قال رسول الله ﷺ : ألا أُخبِرُكم بشيءٍ إذا نزل برجلٍ منكم كربٌ أو بلاءٌ من بلايا الدُّنيا دعا به يُفرَّجُ عنه ؟ فقيل له : بلَى ، فقال : دعاءُ ذي النُّونِ : لا إلهَ إلَّا أنت سبحانَك إنِّي كنتُ من الظَّالمين .
قال أبو عبد الله بن القيم الجوزية : لذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد، ودعوة ذي النون التي ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه بالتوحيد، فلا يُلقي في الكُرب العظام إلا الشرك، ولا يُنجي منها إلا التوحيد، فهو مفزع الخليقة وملجؤها وحصنها و غياثها .