محاضرة تاريخية عن السيدة خديجة عليها السّلام
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « أفضل نساء أهل الجنة: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون .
احنه نريد نسأل سؤال : هل السيدة خديجة نالت هذه المنزلة العظيمة يعني أصبحت من سيدات الجنة، بسبب زواجها واقترانها بالنبي محمد صلوات الله وسلامه عليه ام لا ؟
-الجواب كلا " لا ما كان حصوله عله هل المراتب العليا بسبب زواجها بالنبي ، والشاهد عدنه نساء زوجات انبياء مثل امرأة نوح وامرأة لوط، الآية الكريمة تقول فيهن : كانتا تحت عبدين من عبادنا، فخانتاهما،
هسه هذني زوجات انبياء. لكن زواجهن ما أضاف الهن شي، بقت عله خرابه، ليش، لأن صلاح الإنسان بيده ، الي يصلح نفسه يصلح سريرته هي هاي الي تقوده وتوصله للنجاة والفوز برضا الله عزوجل، مو صلت القرابة، هاي ما تشفعله إذا هو مو خوش آدمي، يعني شيريد يسويله النبي أو الوصي، والأمثلة هوايه منروح بعيد، كابن نوح عليه السلام، قال ربي هذا ابني، گله ابنك عمل غير صالح، زوجة الإمام الحسن عليه السلام جعدة بنت الاشعث،
فالله يگول عمل الإنسان هو الأساس زوجة نبي، ابن نبي ، احنه الاعوج ما نلفيه الا اذا تاب ورجع صار خوش آدمي ذاك الوگت تنفع شفاعة الشافعين، حاله حال اي مسلم تائب ورجع إلى ربه،
إذن :خديجة سلام الله عليها
كانت تمتلك مؤهلات مزايا وصفات اهلته تكون بهاي المنزلة وبهاي المرتبة، اما اقترانه وزواجه من سيد الخلق زاده شرف ورفعة.
الان ندخل إلى حياة هذه السيدة ونستلهم من نورها ورفعتها وعفتها.
طبعاً الأديان السائدة في الجزيرة العربية حينذاك وخاصة في مكة عبادة الوثنية، ويجي بالمرتبة الثانية من الكثرة الأحناف، يعني دين إبراهيم الحنيف، ما اختصرت عله ذني بل كان هناك عدة أديان
نصارى وصائبة وغيرهن، احنه گلنه السيدة خديجة عده مميزات من مميزاته كانت موحده تدين بدين إبراهيم الخليل، وتذكر الروايات
أن السيدة خديجة كانت تتمتع بصفات تميزه عن باقي النساء في عصرها كانت من خيرة نساء قريش واكثرهن مالا واحسنهن جمالاً ويقال لها سيدة قريش امتلكت هذا اللقب قبل ما تبلغ ٢٥ سنة من عمرها.
بالعادة المرأة الرجل يتقدم لطلب إيده، ف خديجة يذكر تقدم لخطبتها العظماء من قريش مثل، ابو جهل ابو سفيان عقبة بن أبي معيط وكثيرين، لكن خديجة هاي الشخصيات ما كانت تعني إله شي، لأن خديجة امرأة صالحة امرأة واعية، هولاء وان كان مستواهم آنذاك كبراء وعظماء، خديجة كانت تشوف الحقيقة، حقيقة الي خلته ترفض هؤلاء وتروح خاطبه هي بنفسه لشخص النبي محمد صلى الله عليه وآله، خديجة شافت بمحمد كرم أخلاقه علو الهمة، شافت نفسه الشريفة فابدت رغبته في الاقتران به صلوات الله وسلامه عليهما، الحقيقة المرأة الحرة العاقلة اللبيبة هي اللي ما تغيره زبارج الدنيه
المرأة الواعية ما تهمه الشهرة يعني البعض إذا أتقدم إله شخص افرضي مشهور معروف أو شخص عده معرض سيارات گبل توافق، ليش؟ لأن هذا صاحب المعرض اجه ضمن المقاييس والهدف الي مخليته هاي المرأة في باله، اما المرأة الواعية الفطنة ادور على من يخدم هدفه السامي بالحياة، مثل السيدة خديجة هدفه يختلف هدف السيدة هدف عظيم ما مزخرف بالأموال ولا المناصب،
طبعاً لم يحفظ التاريخ في أوراقه امرأة من فضليات النساء فاحت سيرتها بالعطاء مثل ام المؤمنين خديجة.
قال رسول الله ما نفعني مال ك مالها، وما قام الإسلام إلا بمال خديجة وسيف علي، حتى يذكر أن النبي لم يتزوج في حياته بامرأة أخرى اكراما لها، خديجة هي المرأة الوحيدة التي رُزق منها النبي الاولاد من دون نسائه اللواتي يتجاوز عددهن ١٤ امرأة ما عدا مارية القطبية ام إبراهيم.
ذكر المؤرخين حال خديجة عند احتضارها، وقد بدأت وطأة المرض تشتد على ام المؤمنين حيث قالت يا رسول الله عندي لك وصايا، كأنه النبي يگله وصيني يا حبيبة قلبي
قالت أوصيك بهذه وأشارت بيدها إلى فاطمة، فإنها غريبة من بعدي فلا يؤذيها احد ولا يلطم خدها ولا يصيح في وجهها.
*تمت بقلم خادمة العترة*
*-ام فاطمة الشويلي*
https://t.center/fatame00