تنظيف الجرح السوري قبل تضميده:
الجرح السوري مازال مليئاً بالصديد والعمل وكل انواع البكتريا القاتلة، ولا يمكن ان يشفى من دون تنظيف وتعقيم ثم تضميد. أمام السوريين الاف المهمات، فقد ترك لنا الساقط ابن الساقط بلداً محطماً ليس فقط عمرانيا، بل ايضاً انسانياً واجتماعياً ونفسياً وروحياً، ولا بد من إعادة إعمار وتأهيل سوريا والسوريين من أجل التعافي المبكر. لا يمكن ان تستقر سوريا وتتطهر دون محاكمات عشرات الالوف من القتلة والمجرمين والفاسدين والمفسدين الذين تضرب جذورهم عميقاً في طول البلاد وعرضها. طبعاً كل شيء بوقته حلو، وأنا واثق ان سوريا ستتنظف وستتطهر من كل الادران التي خلفها لنا الكلب الهارب ومن قبله ابوه الهالك.
قناة فيصل القاسم الرسمية على تلغرام
https://t.center/faeslkasim
