أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد لأن الطريق إلى السماء يبدأ من الأرض ومفتاح الرفعة عند الله الذلة له وباب القرب منه السجود له فانخفض لترتفع، وتذلّل حتى تُكرم وافتقر له ليغنيك، وإذا سجدت فطوّل السجود، وناجِ المعبود، فبيده أمر الوجود
وعن عائشة قالت كنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده . فأقبلت فاطمة ما تخفى مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها قال مرحبا بابنتي ثم أجلسها ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى حزنها سارها الثانية فإذا هي تضحك فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عما سارك ؟ قالت ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره فلما توفي قلت عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني . قالت أما الآن فنعم أما حين سار بي في الأمر الأول فإنه أخبرني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة وإنه قد عارضني به العام مرتين ولا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإني نعم السلف أنا لك فلما رأى جزعي سارني الثانية قال يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين ؟ . وفي رواية فسارني فأخبرني أنه يقبض في وجعه فبكيت ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت . متفق عليه .
الصفحة أو الرقم : / 6129 خلاصة حكم المحدث : مـتـفـق عـلـيـه اسم الكتاب : مشكاة المصابيح
أجمل صورة ألتُقطت بـكينيا و سُمّيت بصورة " التسامح الحيواني " ، حيث شبّت الحرائق في المناطق الغابيّة ، فحملت اللبؤة شِبلها وعندما تعبت ساعدها الفيل و حمل الشبل في خُرطومه حتّى أوصلهُ إلى برّ الأمان . ها قد جاء زمن غدونا نستحي فيه من الحيوانات لأنها أصبحت تملك صفات فقدناها وكنا نظنها حكرا على الإنسان . يا للعار !
إنّهم انطلَقوا إلى آياتٍ نزلتْ في الكفّارِ فجَعلوها على المؤمنين .
📚 صحيح البخاري : (16/9)
▪️قَال الإمَام مَالِك رَحِمهُ الله :
إن أقوامًا ابتغوا العبادة وأضاعوا العلم، فخرجوا على أمة محمد صلى الله عليه و سلم بأسيافهم، ولو ابتغوا العلم لحجزهم عن ذلك .
📚 مفتاح دار السعادة : (119/1)
▪️قَـالَ وَهْب ابْنُ مُنَبّه رَحِمَه الله :
قد أدركت صدر الإسلام، فوالله ما كانت للخوارج جماعة قط، إلا فرقها الله على شر حالاتهم .
📚 سير أعلام النبلاء : (552/4)
▪️قَـالَ الإمَام الآجُرِي رَحِمهُ الله :
والخوارج هم الشراة الأنجاس الأرجاس، ومن كان على مذهبهم من سائر الخوارج، يتوارثون هذا المذهب قديمًا وحديثًا .
📚 الشريعة : (42/1)
▪️قَـالَ شَيْخ الإسْلاَم ابْنُ تَيْمِيّة رَحِمهُ الله :
الخوارج دينهم المعظم، مفارقة جماعة المسلمين، واستحلال دمائهم وأموالهم .
📚 مجموع الفتاوى : (209/1)
▪️قَال ابْنُ كَثِير رَحِمَه الله :
وهذا الضَّرْب من الناس من أغرب أشكال بني آدم فسبحان من نوَّع خلقه كما أراد وسبق في قدره العظيم ، وما أحسن ما قال بعض السلف في الخوارج إنهم المذكورون في ،
الصَّبر في انتظار الفرج عبادةٌ؛ فإنَّ الله كريم العطاء، وإنَّ الشِّدَّة إلى انتهاء، فلا تستطيلوا البلاء، ولا تتركوا الدُّعاء، قال الله تعالى: . ﴿سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾🌸🍃
فسبح نفسه عما يصفه المفترون المشركون، وسلم على المرسلين لسلامة ما قالوه من الإفك والشرك، وحمد نفسه إذ هو سبحانه المستحق للحمد بما له من الأسماء، والصفات وبديع المخلوقات.
«لو تخلصنا من حظوظ النفوس لاختفت جلّ المشكلات، ولأفسدنا فتيل الشيطان الذي يوقد به العداوة بيننا.. دخل عمر بن عبدالعزيز في المسجد ليلا فتعثر بقدم أحدهم وهو نائم، فقام فزعا وقال لعمر: أأنت أعمى؟ فقال عمر: لا، ثم أكمل طريقه فعاتبه حارسه على عدم تأديبه إياه فقال: إنما سأل فأجبناه!»
