وتظُن أنَّك لا تُعاقب بذنبك! وقد حُرمت قيام الليل، ووِردك من القرآن، حُرمت السنن الرواتب، وانعقد لسانك عن ذكر الله! طُبع على قلبك شيئًا فشيئًا وأنت لا تشُعر! وتظُن أنَّك لا تُعاقب لأنك لست مُبتلىً في دنياك!
وأي ابتلاء أشد من أن يُحرم الإنسان من الوصل مع الله؟