إنَّ الذين يظنُّون أنَّ دينَ الله يُمكِنُ أن ينتصِرَ بدونِ جهادٍ وقتالٍ ودماءٍ وأشلاء هؤلاء واهمون لا يُدرِكونَ طبيعةَ هذا الدين ، إنَّ حياة الجهادِ ألذُّ حياة ، ومُكابدة الصبرِ على الشظف أجملَ من التقلُّبِ بين أعطافِ النعيم وجوانبِ التَّرف ، والقرارُ الأخير: مواصلةَ الجهاد مهما طالَ الطريق حتَّى آخِرَ نفسٍ يجري وآخِرَ عِرقٍ ينبُض أو نرى ( دولةَ الإسلام ) قائمة. سيروا على بركةِ الله وقولوا: لو كان الإعدادُ إرهابًا فنحنُ إرهابيون ، وإن كانَ الدفاعُ عن الأعراضِ تطرُّفًا فنحنُ متطرفون ، وإن كانَ الجهادُ ضُدَّ الأعداءِ أُصوليةٌ فنحنُ أُصوليون.
- الشيخ المجاهد عبدالله عزَّام تقبله الله
@f_dini