View in Telegram
عندما أسمع المسؤولين الغربيين يقولون: "على الإدارة الجديدة في سوريا أن تثبت تعايشها مع الأقليات وحمايتها للأقليات وتمثيل الأقليات في مؤسسات الحكم" أقول في نفسي: نحن نتفهم أنكم قليلو الحياء وعديمو المروءة. نتفهم ذلك تماماً و"متعايشون" معه.. لكن أليس عندكم شيء من الدبلوماسية تخفون بها احتقاركم للمسلمين؟ أنتم كأنكم تقولون بصريح العبارة: لا يهمنا أن "الأكثرية" السنية كانت تسحق في سوريا عبر 54 عاماً، تُسجن، تعذب، تغتصب، تكبس بالمكابس البشرية، تباع أعضاؤها..هذا كله لا يهمنا، بل نحن مساهمون فيه داعمون له. المهم الآن، بمجرد أن تنفست هذه "الأكثرية" من ملايين أهل السنة الصعداء، علينا أن نقفز لنحدثها عن "حقوق الأقليات"، ونضمن الحفاظ على الحواضن الحاقدة حقداً عقدياً عليها، وإبقاء هذه الحواضن قنابل موقوته نطعن بها في خاصرة أهل السنة وقت نشاء. صدق الله: (ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر)
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily