لا أتذكّر أنني توقفت عن المُحاولة ولو ليومٍ واحد حتى في تلك الأيام التي أغلقت فيها النوافِذ وتمددتُ فوق الأريكةِ بلا حراكِ كُنت أُصارع نفسي لكي أنهض مُجدداً كُنت أُحاول .
في السابق كنت صبورة جدًا، وفي وقت لاحق بمرحلة متقدمة فقدت هذه الخصلة واكتسبت سعة البال، ثم فقدت ما اكتسبته وأصبحت إما غاضبة بشدة أو هادئة جدًا وكأن شيئًا لا يعنيني أبدًا