"الكتاب والسُّنة مملوءان بالأمر بالجهاد وذِكر فضيلته، لكن يجب أنْ يُعرف الجهاد الشّرعي الذي أمَرَ الله به ورسوله مِن الجهاد البِدعي جهاد أهل الضّلال الذين يجاهدون في طاعة الشّيطان".
الإخنائية ( صـ ٤٧٤ ).
*وما نراه في واقعنا خير شاهد ، كشهيد الوطن وشهيد الوثن ،وعبيد الديمقراطية والعنصرية والطائفية وغيرهم من عبيد الطواغيت، سواءً كان معبودهم حجراً أو بشراً أو معتقدا...!*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن المؤسف أن *"الصحوات"* يظنون أنهم مجاهدون وأنهم على حق ويدافعون عن معتقدهم الفاسد دفاعاً مستميتا ، بالسّنان والبيان ، ولا يخفى تلبيسهم وتدليسهم على الناس ...
وما معاركهم الوهمية هذه ، إلا بطلبهم كي لا يكشف أمرهم ، ويفضح معتقدهم ، أكثر مما هو وواضح ومكشوف .
وبإذن الله تعالى ما هي إلا فترة وجيزة ، وسيتم الفتك بهم بأيدي أولياء الرحمن ، وسنرى بإذن الله ولربّما في ليلة واحدة... قتلى من المرتدين بأعداد كبيرة لربما تجاوز قتلاهم في معاركهم الوهمية هذه كلها.