ارض العبر جدبا لغيث القريحة
وا اثر الزمن ما بين ذاهب وآيب
ضاقت بنا الدنيا وعدها فسيحه
وايامنا جارت بكل المصايب
الوقت لحد حلمنا في ضريحة
وما طعن غير الرجال الاطايب
منه رياحيين الاوادم طريحة
ولا يزال الوضع به وضع سايب
لابس لباس الطهر ثوب الفضيحة
الله لا يسقي زمان المعايب
وقلوبنا يا صاح قدها جريحه
من داخليها نار تلهب لهايب
شفنا عذاب الجور واقبل شحيحه
وتلاقفتنا كل حز النوايب
إلى متـا ويدي الـمعالي كسيحة
ما تبذل الوافر كبذل السحايب
ولاجاد فضل الخير او عج ريحة
في حين غاب الوعي من وعي غايب
الله لبرى وقت غير شريحه
باعد لنا الاحلام ذيهي قرايب
دنيا الفنا ماعاد فيها ماليحه
من هولها الطفل البري صار شايب
ضنكا ولا روحً باقت مستريحه
من ضرف بقعا في زمان الغرايب
والصبر بلسم للقلوب الذبيحه
نصبر في اضيقه ووقت الغلايب
في كل حال ادروبنا هي سميحه
با الممكن أن ماشي الضروف الصعايب
ما نرتكي للفاتره والقبيحة
في ساعة الشده ويوم الحرايب
وحنا على قول الحكم والنصيحه
نصيب لاماحد لقي أمر صايب
مانقبل المترديه والنطيحه
نصنع في الواقع عجاب العجايب
#الشاعر_بشار_دهقم
https://t.center/ery77407