أبو عبيدة بن الجراح ؛ مواسياً عُمر بن الخطاب: "هوِّن عليك فما هي إلا دنيا فأيامٌ ونَمْضِي؛ فلا تحزن فكل ما فيها مُتعِب، وكل من فيها مُتعَب، الحَمدللّٰه أنَّها ليسَت دَارَنا ولا دِيارَنَا وأنّ المُستقر بجوارِ رَبِّ العَالمين، الحمدلله أنها دُنيا وسَتنقضى، وعسَانا فى الجنة نأنَس ويُؤنَسُ بنا، لبَّيك إنَّ العيشَ عيشُ الآخرة"
•• "أحيانًا تجد أن كل شيء يسير عكس ما تريد، وكل الظروف و العوائق ضدك، وكل الطرق قد سُدت أمامك عندها تتذكر قوله سبحانه: ﴿لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا﴾ حينها توقن بأن هناك دائمًا أمل، وأن الفرج والفوز قريب"♥️.
•• ما معنى اليقين؟ ترفع يديك في الدعاء ولديك يقين بإجابته، وترقي نفسك بالقرآن ولديك يقين بأثره في الشفاء، وتقرأ أذكارك ولديك يقين بأثرها في الحفظ والاطمئنان. اليقين ليس عبارات تردد؛ بل عبادة تستقر في القلب، ويظهر أثرها في العمل♥️.
"قال تعالى عن سيدنا نوح : ﴿ وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ﴾ ألواحٍ ودُسر !! سبحان الله .. ماذا عساها تفعل في أمواجٍ كالجبال لولا أن الحامل هو الله ؟! العبرة : اعرف لمن تلجأ، وبمن تستعين، وبمن تُعلِّق قلبك، وعلى من تتوكل، ينجيك بأقل الأسباب♥."
"في مقام دعائك للهِ تعالى؛ لا تستعظم مطلوبك، ولا تستبعد غايتك، إنّك مؤمنّ تعلم أنّ الله قديرٌ على جميع أمرك، ولا يعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، مالك كلّ شيء، وإليه يرجع الأمرُ كلّه، فادعُ الله وأنت موقنٌ واثق بالإجابة."
" من الفراغ تأتي المفاسد، وتتوالى المعاصي على العبد في سلسلة مدمرة، تُضعِف الإيمان في القلب وتبعده عن مولاه، فمن فرغ من عمل جاد مثمر فلابد وأن يشتغل بما يضره ولا ينفعه. وقد قال الشافعي رحمه الله: نفسك إن لم تشغلها بالحق؛ وإلا شغلتك بالباطل ".
يامن تقول للشئ كُن فيكون أسالك بعظمتك وقدرتك ان تقول لكل ما تمنيت ان يكون ,وان تريح قلبي وعقلي من كل ماكتمت عن العالمين , اللهُـم الخيرة في أقدارك : والرّضا ثم الرّضا بكُل شيء