"لقد نسيت -تقريبًا- كلُّ الأشياء عنك، عدا أنك خدشت ماكنت أخشاك أن تلوّثه، أن تجعلني أفقد الإطمئنان الذي شعرت به تجاهك، أنت لا تعرف معنى أنك تفقد الأمان الذي كنت تكنّه لشيءٍ زائل. كان لجرحك فيّ معنى أنا التي أمنّتك ألّا تفعل.. لكنّك فعلت!"
"ليتها كانت بهذه البساطة التي يدّعيها الجميع، أن نمشي في طريقنا دون عودة، وألا تعود بنا الأغاني، أو نسمة هواء عليلة، أو ذكرى بسيطة؛ إلى بداية كلّ شيء.."
"لقد عطبوك بطريقةٍ لا تستطيع معها أن تعود كما كُنت بكاملِك الأول المُطمئن ثُم حين يحدث فيك أدنى خوف، أو تساؤل تجدُ نفسك مُحاط بالوحدة الوحدة التي تعرفُك كما تعرفُ أنتَ باطن يدِك."
" ولكنك اليوم لست أنت، تفتقد بريقك، قهقهاتك في زوايا المكان، وأسنانك التي تشق شفاهك من شدة الضحك، تفتقد الاصدقاء، الذين ماعادوا أصدقائك، ولا عدت تعرفهم كالسابق، تفتقد روحك التي تبدلت، وأيام مضت خلسة دون أن تشعر بها "