يُهزَم المرءُ من الكحلةِ التي تزين عيون من يحب؛ كيف له أن يصبر على أذى استمر أكثر من مئة عام من قتل وترهيب وعنف وبطش واحتلال وتهجير في حق من أحلّ الله الحب لأجلها!
نأخذ من أوطاننا عبر مؤلمة نأخذ منها الخذلان الذي نتعرض له من الذين أحببناهم بصدق وتركونا نأخذ منها أن لا أحد يدوم للأبد وكل واحد منهم يختار الوقت الذي يناسبه من أجل أن يرحل
نتقاسم الألم والغصة معا يا موطني لعلنا نلقى ما خبّأته قلوبنا من محبة لهم في قادم أيامنا وليالينا.
والغين غزالةٌ سرقت بجمالها العيونَ والزاي زئيرُ أسدٍ يأبى الخضوعَ والتاء مربوطةٌ بين فكي القوة والضعف وبين القتل والحياة وبين الأمن والحرب وبين الإستقرار والدمار .