حصنت جميع جنود حزب الله فردا فردا بمدينة لا اله الا الله ومحمد سقفها وعلي بابهاوالحسن والحسين جدرانها وفاطمة قفلها وجبرائيل مفتاحها. اللهم حصن جميع جنود حزب الله بحصنك الحصين وحبلك المتين من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وسحر الساحرين وحصنهم من ظلم الظالمين وعبث العابثين وتسلط وتلبس الشياطين.(تحصينة الاحاطة)...بسم الله الرحمن الرحيم .. لا اله الا الله بين جميع جنود حزب الله وبين اعدائهم لا اله الا الله بين جنود حزب الله وبين خصمائهم جبلا حائلا وسدا مانعا وسترا محجوبا وسيفا قاطعا ونارا محرقة وبحرا عميقا لا يصل الاعداء الى جنود حزب الله ابدا لا بقول ولا بفعل ولا بسوء من هذا اليوم الى غد والى الابد(فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم)......
في أمان الله يا سيدنا وعزيز قلوبنا، وداعًا يا مَن نقشت في قلوبنا منذ الصغر عشق المقاومة والفداء حتى نلتَ الشهادة، لا عزاء لقلوبنا المحزونة على فقدك ولا يمكن لكلماتنا المتواضعة أن تفيك حقك علينا أو نعيك، فهنيئًا لك وسام الكرامة الإلهية والخلود الأبدي!
«..ليعلم الصّهاينة وإخوانهم النواصب والمطبِّعين والخونة وأراذل هذه الأمة؛ أن الذين يجمعهم عقد الولاء لداحي باب خيبر صَلواتُ اللّٰه عليه؛ مهما وقع بينهم من نزاع واختلاف؛ فإنهم حين النوازل التي تُهدد وجود ومستقبل أمة مُحَمّد صلّىٰ اللهُ عليهِ وآله؛ يُنَحُّون نزاعاتهم جانبًا ويتلاحمون صفًا واحدًا. فلا يفرحنَّ العدو بصولة، فإن لنا - بإذن اللّٰه - صولات وجولات. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ. وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾.