لِلدِّيْنِ فِـدَاءٌ ||🌿

•
مَـن طَلـبَ العِلْم فَقَـد بَايَـع اللّٰـه عَـزَّ وَجَـلَّ . .

سُفيان بنُ عُيينَة |• 🌿

•
عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إبْرَاهِيمَ النَّخعِي:

أَنَّ امْرَأَتَهُ اسْتَأْذَنَتْهُ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَهَا، فَأَذِنَ لَهَا فَوَجَدَ بِهَا رِيحُ دُخْنة فَحبِسهَا، وَقَالَ:

« إنَّ الْمَرْأَةَ إذَا تَطَيَّبَتْ ثُمَّ خَرَجَـتْ، فَإِنَّمَـا طِيبُهَا شَنَـارٌ فِيهِ نَارٌ »

ابْنُ أبِي شَيبَة فِي المُصنَّف |•🌿

•
لا يُؤلِم القلـبَ شيءٌ بقـدرِ مَا يؤلِمُهُ نأيُهُ عن طَريـقِ اللّٰـه!

أن تُجـرِّب لذَّة القُـرب، ثُمَّ تَرىٰ نَفسـكَ تبتعدُ شيئًا فَشيئًا، حتَّىٰ تَغرَقَ في حُبِّ الدُّنيا واتِّباعِ الهوىٰ، فَيتفرَّق بِكَ عن سبيلِ الله .. أيُّ حسـرةٍ بعدَ هذهِ الحَسرَة!

‏اللَّهُمَّ يا مُقَلِّـبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَـا على دِيْنِكَ، ويا مُصَرِّفَ القُلُـوبِ صَرِّفْ قُلُوْبَنَـا على طَاعَتِك |•🌿

•
وَقَدْ جَعَـلَ اللّٰـه الصَّبْرَ جَوَادًا لَا يَكْبُو ، وَصَارِمًا لَا يَنْبُو ، وَجُنْـدًا لَا يُهْزم وَحِصْنًا حَصِينًا لَا يُهْـدَم وَهُوَ مَطِيَّةٌ لَا يضِلُّ رَاكِبُهَـا فَهُوَ وَالنَّصْرُ أَخَـوَانِ شَقِيقَانِ فَالنَّصْرُ مَعَ الصَّبْـرِ وَهُوَ أَنْصرُ لِصَاحِبِهِ مِنْ الرِّجَالِ بِلَا عُـدَّةٍ وَلَا عَدَد ، وَمَحَلُّـهُ مِنْ الظَّفَرِ مَحَل الرَّأْسِ مِنْ الْجَسَدِ ، وَهُوَ سَبِيلُ النَّجَـاحِ وَالْفَـلَاحِ ..

الإمَامُ ابنُ القَيِّم - رَحِمهُ اللّٰه |•🌿

•
«يَا أَهـلَ السُّنَّـة تَرَفَّقُـوا رَحِمَكُم اللّٰـهُ فَإِنَّكُـم مِـن أَقَـلِّ النَّـاسِ»

- الحَسَن البَصرِي - رَحِمَهُ الله |•🌿

•
حينَ ترىٰ أنَّ اللّٰـهَ عَصمَـكَ عَنْ مُلاحَقةِ التَّافهين، والرَّكـض خلفَ يوميَّاتهم، والإنشِغـال الدائِم بهِم، وأشغَلكَ بما يَنفـعُ أُمَّتـك، ويُحيي همَّتك، ويغرِس فَسيلتك! فاحمَـدِ اللّٰـهَ ألفَ مـرَّة ..

ثمَّ اسألهُ الثَّبَات الثَّبَات|•🌿

•
عَـنْ مَعْقِـلِ بْـنِ يَسَـارٍ، رَضِـيَ اللّٰـهُ عَنْـهُ، قَـالَ:
قَـالَ رَسُـولُ اللّٰـهِ ﷺ :

«العِبَـادَةُ فِـي الهَـرْجِ كَهِجْـرَةٍ إِلَـيَّ»

رَوَاهُ مُسْلمٌ |•🌿

•
فَمَا أَشَـدَّ حَاجَتَنَـا إِلَـىٰ مِثـلِ هَـٰذِهِ الوَصِيَّـة

قَـالَ الإِمَامُ القُرطُبِّـي - رَحِمَـهُ اللّٰـهُ - :

ويَرحَـمُ اللّٰـهُ السَّلَـفَ الصَّـالِحَ ، فَلَقَـد بَالَغُـوا فِـي وَصِيَّـةِ كُـلِّ ذِي عَقـلٍ رَاجِـحٍ  ..

فَقَالُوا «مَهمَـا كُنـتَ لاعِبًا بِشَـيءٍ فَإِيَّـاكَ أن تَلعَـبَ بِدِينِـكَ».

الجَامع لأحكَامِ القُـرآن  |•🌿

عَـنْ أَبِـيْ ذَرٍّ رَضِـيَ اللّٰـهُ عَنْـهُ قَـالَ:
قَـالَ لِـي رَسُـولُ اللّٰـهِ ﷺ:

«لا تَحْقِـرَنَّ مِـنَ المَعْـرُوفِ شَيْئًـا، وَلَـو أَنْ تَلْقَـىٰ أَخَـاكَ بِوَجْـهٍ طَلْـقٍ »

رَوَاهُ مُسْلِمٌ |•🌿

•
قَالَ أَبُو الْحَاتِم الرَّازِي ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ :

«قُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَل: كَيْفَ نَجَوْتَ مِنْ سَيْفِ الْمُعْتَصِم»

« فَقَالَ لِي : يَا أَبَا حَاتِم، لَوْ وُضِعَ الصِّدْقُ عَلَىٰ الْجُرْحِ بَرِأ! »

تَارِيخُ دِمَشْق ٣٢٠/٥ |•🌿

•
إنَّ للّٰـهِ عبـادًا كأنّهـم لفـرطِ يقينِهـم عاينُـوا الآخـرة، فهـيَ مُبتـدأ قصدِهـم، وميـزان فِعلهـم، تغشاهُـم الفِتـن فـإذا هُـم كالجبـالِ يثبتُـون ويثبـت النّـاس بهِـم ..

اللَّهُـمَّ إنَّ العَيْـشَ عَيْـشُ الآخِـرَةِ |•🌿

•
إنَّ الرَّجُـلَ لَيَخْـرُجَ مِـنْ مَنْـزلِهِ وَعَليْـهِ مـنَ الذُّنُـوبِ مِثـلَ جِبَـالِ تِهامـة ، فَـإذَا سَمِـعَ العِلـمَ ، خـافَ وَرَجـعَ وَتَـابَ ، فانْصَـرَفَ إِلَـىٰ مَنـزلِه وليْـسَ عليـهِ ذَنـبٌ ، فَـلَا تُفَارقُـوا مجَالـسَ العُلمَـاءِ ".

عُمَـر بـن الخَطَّـاب رَضـيَ اللّٰـهُ عَنـهُ |•🌿

•
قـالَ ابـنُ القَيِّـمِ -رَحِمَهُ اللّٰـهُ تَعَالَـىٰ-:

لَمَّـا أعـرَضَ النَّـاسُ عَـن تَحكِيـمِ الكِتَـابِ والسُّنَّـةِ والمُحَاكَمَـةِ إلَيهِمَـا، واعتَقَـدُوا عَـدمَ الاكتِفَـاءِ بِهِمَـا، وعَـدَلُوا إلـىٰ الآرَاءِ والقِيَـاسِ والاستِحسَـانِ وأقـوَالِ الشُّيُـوخِ ..

عَـرَضَ لَهُـم مِـن ذٰلِـكَ:

• فَسَـادٌ فِـي فِطرَتِهِـم،
• وظُلمَـةٌ فِـي قُلُوبِهِـم،
• وكَـدرٌ فِـي أفهَامِهِـم،
• ومَحـقٌ فِـي عُقُولِهِـم.

وَعَمَّتْهُـم هٰـذِهِ الأُمُـورُ وَغَلَبَـتْ عَلَيهِـم، حتَّـىٰ رَبَـا فِيهَـا الصَّغِيـرُ، وهَـرَمَ عَلَيهَـا الكَبِيـرُ، فَلَـمْ يَرَوْهَـا مُنكَـرًا ..

الفَوَائِدُ صـ ٨٨ |•🌿

•
في حضـرةِ تلكَ الدِّمـاء الطَّاهِـرة، لا يجـوزُ الكـلام. ولا يُمكـن السكُـوت عَـنْ هـذهِ المجـازر الَّتِـي نشاهـدُها جميعًـا بَعجـزٍ وشللٍ تـام. كُـل هـذهِ الأعـداد مـن الشُّهـداء الَّتـي تُـزفّ كُـل سَاعـة، ومأسـاة البيُـوت وصـراخ الأَطفَـال وهلـع قلـوب الثكالـىٰ ..

جَعلتنـا نخجـلُ حتَّىٰ مـنَ الدُّعـاء |•🥀

•
اِلتماسُ العلم دُون تسقيفهِ بجدار الدين، وتثقيفه بمحدادِ الشريعة، وأوامر الوحي ونواهيه؛ لَا يُنتج إلا عقلًا فارغَ المضمُون، وروحًا دنيّة الغاية، ونفسًا فيها من اختلال المنطق، وتباعد الحكمة كما بين مشرق الشمس ومغربها. فالعلمُ هوَ النور، والدّين هوَ الصراط ..

لاَ خيرَ بالنور دُون الوِجهة |•🌿

•
•الثَّبَـاتُ عَلىٰ السُّنَّـةِ

عَن الحَسنِ البصـرِي - رَحِمَـهُ اللّٰـه - قَالَ :
السُّنَّـةُ وَالَّـذي لا إلـهَ إِلَّا هُـو بيـن ؛ الغَـالِي والجَافـي ..

فَاصبِـروا عَليهَـا رَحِمَكُـمُ اللّٰـه ، فـإنَّ أهـلَ السُّنَّـة كَانـوا أقـلَّ النَّـاسِ فِيمَـا مَضَـىٰ ، وَهـم أّقَـلُّ النَّـاس فِيمَـا بَقِـيَ ،

الَّذيـنَ لم يَذهبُـوا مَـعَ أَهـلِ الإِتـرافِ فِـي إتِراَفِهـم ، ولاَ مَـعَ أهـلِ البِـدَعِ فـي بِدَعِهـم ، صَبَـرُوا عَلَـىٰ سُنَّتِهِـمْ حتَّـىٰ لَقَـوا ربَّهِـم ..

فَكذَلِكَ إن شَـاءَ اللّٰـه فَكُونُـوا ".

إغَاثـةُ اللَّهفـانِ |•🌿

•
• قَـالَ ابـنُ القَيِّـم -رَحِمَـهُ اللّٰـهُ- :

«العِلـمُ وَالعَمَـلُ تَوأمَـانِ أُمُّهُمَـا عُلُـوُّ الهِمَّـة، وَالجَهـلُ والبطَالـةُ تَوأمَـانِ أمُّهُمَـا إيثـارُ الكسَـل».

بَدَائِـعُ الفَوَائِـدِ |٣ | ١٢٠٦ |•🌿

•
• ‏ﻗَﺎﻝَ ﻗﺘَـﺎﺩَﺓُ - رَحِمَـهُ اللّٰـهُ - :

« ﻭاللّٰـهِ، ﻟَﻘَﺪ ﻋَﻈَّﻢَ اللّٰـهُ ﺣُﺮﻣَﺔَ ﺍﻟﻤُﺆﻣِﻦِ؛ ﺣَﺘَّﻰٰ ﻧَﻬَﺎﻙَ ﺃﻥ ﺗَﻈُﻦَّ ﺑِﺄﺧِﻴﻚَ ﺇلَّا ﺧَﻴﺮًﺍ »

ﺍﻟﺘَّﻮﺑِﻴـﺦُ ﻭﺍﻟﺘَّﻨﺒِﻴـﻪُ || صــ ٢٢٩ |•🌿

•
فَـإِنَّ أَهْـلَ الشَّـامِ مَـا زَالُـوا مُرابِطِيْـنَ مِـنْ أَوَّلِ الإِسْـلَامِ

‏ابْـنُ تَيْمِيَّـةَ رَحِمَـهُ اللّٰـه |•🌿

•
انظر للأمر كأنَّك تقف إلى كتف النَّبيّ في المعركة، كأنّ ثَغرك هو الأخير، كأنّك على جَبَلِ الرُّماة، كأنَّكَ رَفيقُ الغار، حينها ستَضَعُ قلبَكَ أمامَ ناظِرَيكَ بِلا وَجَل، سَتَهون الدُّنيا، ويَصغُر البلاء، وتبدأ خطوة المُجـ ـاهَدة ..

«فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا» |•🌿