لا تؤلمك الخدعة إنّما يؤلمك الإحساس بالحماقة، لا يكسرك الإكتشاف بأنّ الوجهة كانت خاطئة بل الوقت الذي أمضيتهُ سائراً في طريقٍ كنت تظنّهُ صحيحاً، لا تُبكيك الخيبة، تُبكيك الثقة العمياء .
لا شيء أثمن ولا أندى من أن تمضي في الحياة وأنت نقي السريرة .. سليم الفؤاد ..باذلاً للمعروف ما أمكنك .. لم تخدش قلباً .. ولم تنثر شوكاً .. ولم تُبكي عيناً .. فتمر على هذه الأرض وقد كنت خفيف العبور .. عظيم الأثر .
قد يقتلك الروتين الهادئ لحياتك ..يُضيّق صدرك تشابه الأيام ..ولو تأملت قليلاً لأدركت أن يومك الذي يشبه أمسك في صحتك وقرب أهلك وخلوُه من فواجع المصائب ..هو يوم مُبهج تحمل ساعاته ألف ألف نعمة وأنت لا تشعر .
أيقنت أن أعظم شعور يحتاج قلبك "شعور المعيّة" .. يبعث الله لك الرسائل والأشخاص على هيئة إلهام رباني .. فإذا يأست وجدت كل الأحداث تخاطبك وكل الآيات تعنيك وتواسيك .
أحيانا علينا أن نضع ورقة على بابِ حياتنا لـ يقرأها كل من يريد الدخول مكتوب عليها أنا أكافح في معركة أنت لا تعلم عنها شيئا رجاء كن لطيفا فـ أنت لا تدرك حجم المعارك التي خضتها مع نفسي لـ أبدو لك بـ كل هذا السلام📚
لو نظرت للابتلاءات بنظرة سامية لوجدت أن هذه الابتلاءات هي التي قادتك لله وزادتك قُربًا منه، هي التي هذّبتك فأصبحت لا تأنس ولا تطمئن إلا بالقرب منه، هنا تدرك يقينًا أن الله أراد بك خيرًا بهذا البلاء وأنت الذي تظن أن حياتك سيئة، وما علمت أن من أجلّ النعم ألا تفقد الطريق إلى الله."
"لا أملك في قلبي رجاء حقيقي سوى أن يغسل الله شوائب تلك الأيام من عمري، أن أُعوّض بقدر كل ماهو صعب تعايشت معه، أن أُجبر كما لو أن الحزن لم يكسرني أبدًا."