أنا خَيرُ النوادرِ ونجمها البراقْ لا تبصرني الا بالعلى يا حُر الوثاق، أنا طَليق الفلى ولا سقفٌ يَبهُرني أنا نورُ الُدجى ولا يُخفى بريقي بظلمة الفِراق 🎀.
وتَغيرت منكَ الطباعُ ولم تعد،تحنو علي وبي تحسُ وتشعُرُ أنكرت مابيني وَبينك في الهوى أومَثل مابيني وبينكم يُنكرُ؟ وتَركتني للريح يجري زورقي وفقاً لها تهوى وكيف تدبرُ كيف النَجاة لهُ وبحرك هائجٌ ويكادُ من أمواجه يتكسرُ؟!
ماعَادت ألأعذار تعني خاطري،أختر طريقاً واضحاً حَتى أريحك من عناء مشاعري أما الحضور بملئِ قلبك دائماً أو أبتعد عن ناظري،فلقد مللتُ الشوق يأتي بارداً بتكلفٍ ومجاملةٍ،فَرق كبير في المشاعر بيننا مابين أصدقِها وأخرى زائله،فالحُب في قلبي كفرضٍ واجبٌ والحب عندكِ ليس ألا نافله!!