لم تسألي عن الغيابِ... وكأن الغيابَ كانَ أمراً عابر وكأن الأيامَ التي مرت من دونكِ لم تكن ثقيلة.. أتعلمي كم من ليلٍ طوى شجني وحزني وأنا بحث عنكِ بين تجمعات النجوم.. بين سحب الشتاء كم من لحظة كنت انادي إسمك في صمت وأنت كنت بعيدة كل البعد غيابكِ كان ليس مجرد مسافةٍ بال كان فراغ في القلب والروح كانت كل زاوية من قلبي تناديكِ وزرفُ دموع بإلحاح الدعاء يرجوكِ كل فكرة في العقل كانت تدور حولك كل نبضة كانت تتسائل عنك وكيف قبلت أن تمضي كل هذا من دون كلمة سلام أو صباحك الخير كان صمتي يخبرني أكثر من كلماتك كلماتك التي أصبحت جزء مني يخبرني أن الغياب ليس ببعد المكان بل بالغفلة ويخبرني أن الاوجاع لا تزول بالغياب بل تزداد قسوتها ووحشتها ومن غيابكِ نشأت الآلامي ألا تتسائلي عن الغياب؟؟
إحساسُك العالي بمشاعر الآخرين ، انتقاؤُك للكلماتِ المستخدمة أثناء الحوار ، حنانُك الذي يفيضُ على من حَولك دون توقفٍ أو طلبِ مقابل ، رِفقُك الدَّائم بغيركَ بلا سببٍ أو مصلحةٍ ، عطاؤُك اللّا محدود ، روحُك الكريمة الغنيّة بالدّفء والرّحمة .. هذا ما يجعلُك أنتَ دون غيرك .. . ما يشكّل هويّتك ويمنحكُ "بريقَكَ الخاص".
"أخبريني وأنتِ التي تزمنين الأشياءَ كيف يمكنني أن أكتب لكِ نص حب من ٧ دقائق؟ إنه الزمن اللازم لغارة جوية ناجحة، ولحياة حافلة لكائن مجهري قاتل، سبعُ دقائق هي المهلة المتاحة لفنجان قهوة على طاولة إنتظاركِ كي تبرد حماسته و لوردة في حقيبة عنادكِ كي تذبل ولمكالمة فائتة في هاتفك كي تُنسى.
نحنُ المحبين نحنُ من كانَ مُنطلق كلماتنا الصدق. نحنُ من جاءَ في الضرآء فكان سنداً فكيف يُهجر المحب؟ لا ذنبَ لنا أن القدرَ جمعنا على سُوءٍ لنا أن نكملَ به موقنينَ أنَ ما بعدهُ خيرٌ مُثقل سنستمرُ كما بدأنا بمحو الماضي والإكمال على عَهدِ البقاء. "عَفى اللَّهُ عَمَا سَلَف"
اشتاقك فأكتب اتألم فاصف حبي لك أراك فانكسر تركتُ كل متممات كلمات الحب ونظرت إليكِ نظرتُ إلى عينيكِ استيقظ معك وكأننا في ذات المكان على ذات منبهٍ أو إحساس واحد اراك معي ولا أرى غيرك
ما يجعلني صامتاً هو أنا زمناً مر سريعا بدونك لم احسبه من عمري
حين أرى اسمك يبتسم قلبي فاق الجمال فكيف أنت في الفجر لنا لقائنا الدائم لقاء روحي ذو دعوة مجابة دعوة من صميم قلوبنا لرب تلطف وعاهدنا بالاجابة في الفجر في وقتٍ الله أقرب لنا من اي شي. "فما دفعني لقولها إلا متمها" لذلك أحبك ❤️ الفجر يشهد والله يشهد وهو خير الشاهدين ❤️❤️
في سورة الأنعام تأتي آيتان تقولان "قل لمن مافي السماوات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة" (الآية 12) و"كتب ربكم على نفسه الرحمة" (الآية 54). رغم رحمة الله لنا فوق مصائبنا التي من أيدينا، علينا أن ننظر لهذه الآيات. إن مناجاة ودعوة الله بعد ذنوب مثقلة تكفل بالمغفرة والرحمة. حين يشهد الله بآياته أنه هو الرحمن الرحيم، علينا أن نتأمل في هذه الرحمة ونأمل في مغفرة الله.
في سورة الكهف، كان يسير النبي موسى مع القدر. بعد كل عمل يحدث، كان يسأل موسى القدر، وكانت الإجابة دائماً: "إنك لن تستطيعَ معي صبرا."
هناك أحداث حتى العقل البشري لا يحملها ولا يصبر عليها. وهكذا نحن، إن أصابتنا مصيبة نقول: - لماذا... من أين ... هذا جزاء الإحسان؟ - ولو نعود بأفكارنا إلى هذه الآيات، لنجد أن تدابير الله هي الأشد رحمة لنا، وتنقذنا من كل شيء، ولو بدت لنا سيئة.
"الأشياء التي نحبها، قد نفقدها يوماً ما، ولكن في النهاية، سيعود الحب بطريقة أخرى، أنا على يقين أن الحب الذي أهديناه بقلبٍ مُخلص، لن يضيع، سيعود حتمًا."
سيبقى " روبرت" هي الشخصيةُ التي إختارها الكاتب ليتناقلَ كل ما يفكر به بين الخيال والواقع بعض الأحداث تتطلبُ أن تنظرَ للشمس وهي في ذروة الحد فتقطع بصرك حينها أنتَ غير مدركٍ أنك لو وضعتَ عدسةً شمسية يمكنكَ النظر وحماية بصرك وهذا ما قصدهُ الكاتب حين نظرَ للأشياء دون وضع حجابِ التوكل والصبر والاصطبار فوحوش الأفكار السلبية استنهشت بالارهاق طاقته فلذلك عندما نبصر الأحداث يجب أن تكون من خلال عدسة أو ك النظر إلى القمر