مشروع إعلامي يهدف لحث روح الإبداع في نفوس الشباب
وترسيخ المفاهيم الاسلامية الغراء عبر حزمة منوعة من البرامج التوعوية من خلال مجموعة من القنوات على مواقع التواصل الإجتماعي ، إضغط على الرابط للوصول الى القنوات ↙️
https://solo.to/abouab_alaiman
3️⃣ المقوِّم الثالث: حماية المشروع: وذلك بالاستنادِ إلى:
🔹 أ- قانونٍ دستوري يضمنُ حقَّ قيامِه، ويُثبِتُ الحقَّ له في الظهورِ على المشهد.
🔹 ب- مجموعةٍ من الأتباعِ يقومون بالحمايةِ العمليةِ متى ما استوجبَ الأمر.
4️⃣ المقوِّم الرابع: التسويق والترويج: إذ من دونِ إعلانٍ عنه، ومن دونِ العملِ على إيصاله إلى أوسعِ طبقةٍ من الناس، يفقدُ المشـروعُ أحدَ أهمِّ ضماناتِ الاستمرار.
🌐 الدينُ لم يخرجْ عن هذه المنهجية، فبدأ النبيُّ (صلى الله عليه واله) بالتأسيسِ النظري للإسلام
🔆 وعلى مدى ما يقربُ من ثلاثةَ عشرَ عامًا قضاها في مكةَ المكرمة، ثم انتقلَ إلى مرحلةِ التأسيسِ على أرضِ الواقع،
🖇 عندما هاجرَ إلى المدينةِ المنوّرة، وأسسَّ المساجدَ، ثم نظّمَ الجيوشَ للدفاعِ والحماية.
📁 أهلُ البيتِ (صلوات الله وسلامه عليهم) أيضًا لم يتركوا هذه المنهجية، فبدؤوا بالتأسيسِ للمذهبِ وبيان أنه هو الإسلام نفسه،
♻️ وحادثةُ الدارِ أولى خطواتِ ذلك التأسيس، حيثُ نصّبَ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه واله) عليًا خليفةً ووصيًا من بعده ،
〽️ ثم عمدوا إلى تنفيذِ أركانه وقيامه في الساحة الإسلامية كمذهبٍ قويٍ له أتباعه، وله وجودُه الذي فرضَ نفسَه بقوةِ الدليلِ والبرهان.
📍والتقيةُ المشروعةُ لها حدٌّ تتوقّفُ عندَه، وفتاوى الجهادِ الماضيةُ والمعاصرةُ شاهدُ صدقٍ على أنَّ أهلَ البيتِ (عليهم السلام) استطاعوا أنْ يصنعوا رجالًا يحمونَ المذهبَ متى ما داهمَه الخطر.
🔘 هذه حقيقةٌ لا بُدّ أنْ نعيَها جيدًا، فإنّ هذه المهمةَ الأخيرةَ مُلقاةٌ على عاتقِنا،
✔️ وأهلُ البيتِ (عليهم السلام) كانوا قد أدّوا ما عليهم من مهامّ على أتمِّ وجه، فعلينا أنْ نقومَ بما علينا على أتمِّ وجه.
💠 تأكيدُ النصوصِ على أهميةِ التبليغ: لقد وردتْ نصوصٌ عديدةٌ تؤكِّدُ وبشكلٍ واضحٍ جدًا على أهميةِ قيامِ أتباعِ أهل البيت (سلام الله عليهم) وشيعتِهم بالتبليغِ عنهم ولمذهبهم.
«أقسم لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لي قبل وفاته بساعة، مرارًا ثلاثا: يا أبا الحسن ، أن الأمانة إلى البر والفاجر فيما قل وجل، حتى في الخيط والمخيط».
📜 إنَّ أميرَ المؤمنين (عليه السلام) يقول: «إنَّ اللهَ (تبارك وتعالىٰ) أخفىٰ أربعةً في أربعة:
🔹 أخفىٰ رضاه في طاعته، فلا تستصغرنَّ شيئًا من طاعته، فربَّما وافقَ رضاهُ وأنتَ لا تعلم. 🔹 وأخفىٰ سخطه في معصيته، فلا تستصغرنَّ شيئًا من معصيته، فربَّما وافقَ سخطَه معصيتُه وأنتَ لا تعلم.
🔹 وأخفىٰ إجابتَه في دعوته، فلا تستصغرنَّ شيئًا من دعائه، فربَّما وافقَ إجابتَه وأنتَ لا تعلم.
🔹 وأخفىٰ وليَّه في عباده، فلا تستصغرنَّ عبدًا من عبيدِ الله، فربَّما يكونُ وليَّه وأنتَ لا تعلم» .
☑️ وهذا يعني: أنَّ المُنجياتِ قد تكونُ أعمالًا غيرَ مُتوقعة، غيرَ مُلتفتٍ إليها،
🌐 ربما تكونُ من حيث الحجمِ صغيرة، وربما لا نضعُها في حساباتنا، إلا أنَّ واقعَها الإنجاء، والفوز، والفلاح.
〽️ والشاهدُ على ذلك، أنَّ التاريخَ حفظَ لنا صورًا من أعمالٍ مُنجيةٍ –ولربما وجدتم في حياتكم أمثلةً أخرى-،
📍 لم تكنْ وفقَ الحساباتِ الماديةِ كذلك، ولنضربْ لذلك أمثلة:
🔸 المثال الأول: توبة في لحظات أخيرة: لا شكَّ أنَّ التوبةَ من المُنجيات، ولكنّنا نتخيّلُ أنّها تكونُ كذلك فيما لو أتيحتْ للتائبِ فُرصةٌ طويلةٌ من الزمن
🌀ِ ليعملَ وفقَ مُقتضياتِ توبته، أما توبةٌ في لحظاتٍ أخيرة، في ساعةٍ أخيرة من الحياة، فلربما نتصوّرُ أنْ لا فائدةَ منها. تذكّروا توبةَ الحُرّ.
📜 ومن قبيلِ ما رويَ عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبدِ الله أو علي بن الحسين (عليهما السلام) قال:
🕌 «قالَ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه واله): ثلاثٌ مُنجياتٍ وثلاثٌ مُهلكات. قالوا: يا رسولَ اللهِ ما المُنجيات؟ قال (صلى الله عليه واله): خوفُ اللهِ في السِرِّ كأنّك تراه،
🖇 فإنْ لم تكُنْ تراه فإنّه يراك، والعدلُ في الرضى والغضب، والقصدُ في الغنى والفقر، قالوا: يا رسولَ الله، فما المُهلكات؟
🔆 قال (صلى الله عليه واله): هوى مُتبع، وشُحٌّ مُطاع، وإعجابُ المرءِ بنفسه».