من وصايا القرآن: ألّا تيأس! أن تبقى على أملٍ يفسح لك مضائق العيش؛ فتترقب دومًا سعة بعد ضيق، وفرح بعد حزن، وشفاء بعد سقم، وعطاء بعد حرمان. تِلك الظُّنون الصادِقة كم أجزل الله بِها العَطاء! 🌨
"نمضي بإيماننا، والله يكلؤنا ما خاب من مدّ لله الكريم يدا.."💭🍃
يمكن أن يكون مقر عملك ممتعاً متى أردت أنت ذلك، فالجمع بين المتعة والعمل ليس أمراً مستحيلاً؛ فباستطاعتك أن تهيئ بيئة عمل تغلب عليها روح المرح والفرح، وإن كنت مديراً فلا تخف أن تكون شركتك محلاً للعمل والفرح معاً حيث أن كل الأبحاث تؤكد بأن بيئة العمل المرحة يمكن أن تؤثر إيجاباً على الإنتاجية والجودة، وخدمة العملاء، وكذلك الرضا الوظيفي بين موظفيك. وسواء أكنت موظفاً أو مديراً فإن هذا الأمر مازال قراراً في يد كل فرد منا.
سبحان الذي يغير فيك ما لم تتوقع ، ويُحدث بداخلك ما لم تنتظر ، ويُطفئ بعينيك انبهاراً ليخلق فيك نُضجاً ، ويولد بقلبك نوراً كاد أن يموت ، ويشرح صدرك بعد أن كان ضيقاً ، ويجعلك مطمئناً حامداً شاكراً لنعمه💛🌿.
القنوط العظيم أن تترك الدعاء ؛ فتيأس من رحمة الله ، وتنطوي على همومك وأحزانك بعيداً عن سؤال الله والطمع في رحمته ،ولو استشعر الداعي أن مُناجاته لله والدعاء بافتقار هي رحمةٌ مِنَ الله لَـمَا ترك الدعاء ؛ووالله لا قيمة للحياة من دون دعاء والتجاء إلى الله في كُلِّ حال🌟.
قد تكون الحياة عصيبة في بعض الأحيان، ولكن مقاومة الألم تستحق المحاولة، ومعاينة جميع المشاعر أفضل من الشعور بأي شيء. تعلم أن تتحمل تجاربك المؤلمة بدون مسكن، أو جرعة موت، أو نوم متواصل لأن الشجاعة تأتي من عبورك للنار المستمرة بعينين مفتوحتين بدلاً من تسكين هذا الألم بأمر ما حتماً هو سيء.. اعبر أصعب لحظات حياتك وأنت حي بكامل شعورك لأن شعورك بالحزن واليأس سيشفيك ويجعلك تعيش الحياة بطريقة صحية، وصادقة.
الهدف: اترك لنفسك حرية الشعور بالمشاعر التي لطالما تجنبتها، تقبل الحقيقة بأن تكون ضعيفاً بعض الأحيان، وشارك أصدقائك بما تشعر به.
اتخذ الان قرارًا يحسّن حياتك.. أنجز عملًا طالما أجلته.. أتقن مهارة جديدة.. عامل الناس بمودة أكثر.. اتصل ببعض من لم تتحدث معه منذ مدة، اصنع فارقاً في حياتك💭