وإذا ألفتك شِدّة تذكّر أنّها زائلة ومُؤقتة، وأنّ أيَّام السُرور كثيرة وأيَّام الهناءِ وفيرة، وأنّك في الدُنيا التي لا تصفو طوال الوقت، وأنّك مؤمن والمؤمن مُبتلى، وأنّك مأجورٌ على الشوكة التي تُشاكها فما بالك بما أوجع قلبك وأذبل عينيك.
فتملك الرعب من قلوب الفرس كيف سيقاتلون رجال لا تهاب الاسود .. فدحرهم المسلمون عن بكرة ابيهم .. ثم ذهب سيدنا سعد بن ابي وقاص الي بطلنا وقبل رأسه تكريما له !! فانكب بطلنا بتواضع الفرسان علي قدم سيدنا سعد فقبلها وقال :ما لمثلك ان يقبل رأسي !! قاتل الاسود انه هاشم بن عتبه ابن ابي وقاص اعرف تاريخك يامسلم. فهؤلاء هم قدوتنا وليس لاعبي كرة القدم او الفنانون...