• من أخطاء الدعاة حصر الإسلام بالآداب والسلوك وترك التوحيد والحلال والحرام، فلو اقتصر النبي عليه الصلاة والسلام كما اقتصروا لكان أول المؤمنين به أبو لهب.
• أكثر أخطاء العلماء والنخب في حق أمتهم الانشغال بالمفضول عن الفاضل، وعند محاولة تصحيحهم يحتجون بفضل المفضول في ذاته، وهذا ليس محل النزاع.
• ظاهرة انشغال الدعاة بتعريف المعروف، وهجر إنكار المنكر، تقصير في واجب الرسالة، فجميع الأنبياء لم تقم رسالتهم إلا بركنين (الأمر) و(النهي).
• اقتصار الداعي على الترغيب دون الترهيب أو العكس مخالف لدعوة جميع الرسل (مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ)
• يُريدون حَصْر الإسلام في (الأخلاق) ولا يحبون ذكر أحكامه وحدوده، مع أن كل صراع الأنبياء مع الظالمين في الأحكام! (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا)
• الإسلام نظام أمّة يصعب عزله لأنه نزل موافقاً للفطرة، ولكن الإعلام يبرزه على أنه سلوك وآداب فقط، ويبرز دعاة هذا النوع ليغيّب جانبه الأكبر.
من صور عقوبة الله للظالم أن يُسلط عليه ظالماً آخر يبتليه به، ويُكفى الناس شرَّ ظالمين بعقوبة بعضهما ببعض. (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ).
• من صور عقوبة الله للظالم أن يُسلط عليه ظالماً آخر يبتليه به، ويُكفى الناس شرَّ ظالمين بعقوبة بعضهما ببعض. (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ).
• عقوبة الله لأعدائه ثابتة لا تتغير، وإنما تختلف في توقيتها ونوعها. (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا).
• عقاب الله للظالم ربما يكون من عنده بلا تدخل المظلوم وربما يكون بيد المظلوم. (ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا).
• ينتصر الله من الظالم، ولكن لا يلزم أن يكون الانتصار بيد المظلوم ولا بعلمه، فالانتصار يُقدر الله زمانه ومكانه ونوعه وليس الإنسان.
• من نعم الله على المظلوم أن يهلك من ظَلَمه أمام ناظريه (وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون).
• عقوبة الله للظالمين تأتي غالباً بطرق غير معتادة وبوسائل لم تخطر في بالهم (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) (وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون).
(توحيد الكلمة) على (كلمة التوحيد) أوجب وأعظم وأحفظ للدول من توحيدها على مال أو أرض أو سياسة، (واعتصموا بحبل الله جميعاً)، وحبل الله توحيده ولن تجتمع الكلمة إلا عليه .
سكوت العالِم عن المنكر المعلن مع قدرته على إنكاره شبيه بالتأييد المنطوق، ذم الله أحبار اليهود على السماع والسكوت ﴿سَمّاعونَ لِلكَذِبِ أَكّالونَ لِلسُّحتِ﴾ [المائدة: ٤٢].