"أراكِ كالقمر في ليلة البدر نقيّة ومضيئة تُنيرين بوجودكِ ظلمتي وتُبددين بحضوركِ أحزاني أنتِ النور الذي يتسلل إلى قلبي حين يخيّم الظلام ويعيد لي الأمل حين تضيق الدنيا بما رحبت كأنكِ شمسٌ لا تغيب في حياتي تُشرقين بابتسامتكِ كل صباح وتغمرينني بدفء حضوركِ كل مساء حضوركِ ليس مجرد ضوء بل هو شعور بالأمان لمسة حنان وصوت يهمس للحياة بأن تبقى جميلة أنتِ لي أكثر من مجرد قمر أنتِ ضوء الحب والصداقة الذي لا ينطفئ وأنتِ النبض الذي يجعل روحي تحيا وتزهر"
أنا التاريخ الذي تروي صفحاته أمجاد العظماء، أنا السيد الذي تتكسر عند قدميه سلاسل الزمن، أنا من يخط الأثر ويبني الحضارات. فمن أنتم أمامي؟ أنتم العابرون في سطور عابرة، بينما أبقى أنا شاهداً على كل لحظة وموقف!
"هناك أشخاص نادرون يقدرون حقًا معنى الصداقة، أولئك الذين يقفون إلى جانبك في الأوقات الجميلة ويتشاركون معك الضحكات واللحظات السعيدة. لكن عندما تهب رياح التحديات وتصبح الأيام أصعب، تجدهم قد يختفون، ربما ليس لأنهم أرادوا الرحيل، بل لأنهم بحاجة لبعض الوقت ليستعيدوا قوتهم. ومع ذلك، ما يميز هؤلاء الأصدقاء هو أنهم يعودون دائمًا، مهما طال غيابهم. يعودون بروحهم الأصيلة وقلوبهم المخلصة، حاملين معهم الدفء الذي كان يملأ المكان في السابق.
لا أعلم إن كنت محظوظًا لأن لدي هذا النوع من الأصدقاء، الذين رغم غيابهم يظل وجودهم مطمئناً في حياتي. لكن ما أنا متأكد منه هو أنني، في نهاية المطاف، كل ما أملكه هو أصدقائي، فهم الرصيد الذي لا ينفد في حياتي، والأمان الذي لا يخذلني مهما كانت الظروف
في أركان تلك الدار، حيث كان كل شيء ينبض بالحياة ذات يوم، يسود الآن صمتٌ ثقيل. الجدران التي شهدت ضحكاته ودموعه أصبحت بلا معنى، كأنها تشهد على غياب لا يُحتمل. الأثاث الذي كان يومًا مرآةً لروحه، يبدو الآن باردًا ومهجورًا. كل زاوية فيها تذكره، لكن لا شيء فيها يحتويه.
السعادة بالنسبة لي أن يكون لدي شخصٌ واحدٌ من بين كل سكان الأرض، يهاتفني كل يوم، يشعرني بأنني على قيد الحياة، شخصٌ وأحد الجأُ إليه كلما شعرتُ بالحزن كلما شعرتُ بالاختناق.
"هي في ردها على قلبي، كأنها إيران في ردها على إسرائيل، لكن بدلاً من القصف، أمطرتني بحبها. لم أستطع مقاومة اندفاع مشاعرها، فقد ضربت أعماقي بلطف لا يوصف، وملأت كل زاوية في قلبي بعاطفة لم أعرف مثلها من قبل."