عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «اقرءوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم ، فإنّها سورة للحسين بن علي عليه السّلام ، من قرأها كان مع الحسين عليه السّلام يوم القيامة في درجته من الجنّة ، إن اللّه عزيز حكيم» «1». ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة غفر اللّه له بعدد من قرأها ، وجعل له نورا يوم القيامة ، ومن كتبها وعلّقها على وسطه ، وجامع زوجته حلالا ، رزقه اللّه ولدا ذكرا قرّة عين» «2». وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من أدمن قراءتها جعل اللّه له نورا يوم القيامة ، ومن كتبها وعلّقها على زوجته رزقه اللّه ولدا مباركا» «3». وقال الصادق عليه السّلام : «من قرأها عند طلوع الفجر أمن من كلّ شيء إلى طلوع الفجر في اليوم الثاني ، ومن كتبها وعلّقها على وسطه ثمّ جامع زوجته يرزقها اللّه تعالى ولدا تقرّ به عينه ويفرح به» «4» 💚 . (1) ثواب الأعمال ، ص 152. (2-4) تفسير البرهان ، ج 8 ، ص 275.