مستشفيات ميدانية ذات سعات مناسبة:
م علي السراجي
لن تكون اليمن مختلفه عن غيرها في الاستجابة لوباء كورونا، فالمستشفيات العامة والخاصه وعناياتها لا تكفي ولم تكون تكفي يوما ولا يحب الاكتفاء بها حاليا.
أعتقد أنه يجب أن يتم إقامة ثلاثة مستشفيات ميدانية في العاصمة صنعاء ذات سعة مائة سرير عناية مركزة، ومستشفي ميداني في كل المحافظات، ويتواجد فيها الكوادر المتخصصه والمؤهلة في كافة التخصصات.
بحيث تكون هذه المستشفيات الميدانية قادرة على استقبال كل الفاقديين للوعي واصحاب الجلطات والمحتاجين لعناية مركزة، بغض النظر مصابين بكورونا أو لا، وبعد فحصهم وتقديم العناية الاولية يتم نقلهم إلى المستشفيات بحسب الحاجة وقرار المتخصصين.
من المعيب أن يموت المصاب بجلطة او المصابين بكورونا والسبب عدم وجود أسرة في العنايات المركزة في المستشفيات العامة والخاصه، أو عدم وجود متخصصين ذو خبرات ومهارات قادرين على استقبال الحالات والتعامل معها بغض النظر مصابين بكورونا أو جلطات أو أى أمراض أخرى.
يجب التوقف عن التهوين عن خطر ما يجري من فشل المستشفيات وعناياتها في استقبال المرضي المصابين بجلطات أو اغماءات.
بالاضافة الى ان الموضوع ليس تتفيذ القرارات واجبار المستشفيات على الاستقبال، فهي اصلا غير مؤهل للمواجهة في الأوضاع العادية فكيف بالأوضاع الطارئة التي تمر بها اليمن.
كما ان الجميع يعرف أنها مشكلة قديمه جدا تعاني منها اليمن وقطاعها الصحي، ودائما كانت ولازالت تؤدي إلى موت المئات سنويا وتفاقمت مع ظهور وباء كورونا.
والحل يتمثل بتجاوز سعات وقدرات المستشفيات المحدودة بإقامة مستشفيات ميدانية ذات سعات كافية، لإنقاذ ما يمكن انقاذه.
#مع_الله @meaallh100