الرد الأنسب على من يشكك في هذه اللحظات الحرجة في مشروعية الطوفان ويدعو لإجراء تقييم لفعل المجاهدين والسياسة الشرعية العامة هو قوله تعالى: "الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح لِلَّذين أحسنوا منهم واتقوا أجرٌ عظيم"
فكِّر الآن كيف يكون الك سهم مش تحاسب وتدخل في فتنة.
نرفض ممارسات "مليشيا" الحوثي التي تعمل على عسكرة مياهنا الإقليمية."
التجربة مع اليمن أثبتت انه حماس كان لازم تعد للعشرة قبل ما تتخذ أي موقف من الصراعات العربية الداخلية حتى لو كان مجرد موقف إعلامي غير مباشر والجانب السياسي التزم الحياد.
سقطت جماعة الإخوان المسلمين في العالم..وبقيت فقط في غزة..حاولوا ألا تسقط!
أكبر إثبات على صدق رواية المقاومة بأن الاحتلال كان يجهز لعملية عسكرية كبرى في غزة تم الرد عليها قبل أن تبدأ بعملية طوفان الأقصى هو هذا التاريخ الذي نحن فيه.. ذكرى عملية حد السيف.. سنوات طوال والعدو يحاول زرع أجهزة تجسس وتشريك مرابض الصواريخ وإعدام قوات النخبة في عملية مترو الأنفاق والهدف كان تقليل حجم الخسائر في صفوف الجيش لتجنب معركة استنزاف تجري الآن فيه. لئن خرجنا منها منتصرين أو لم نخرج مازلت على يقيني أنه لو لم يحدث الطوفان وتمت عملية الاحتلال كما أراد وعلم الشعب عن إمكانية حدوث الطوفان وقيادة المقاومة امتنعت وجلاً من النتائج لضرب شعبنا المقاومة بالأحذية.
لو النت عندي قوي كان فتحنا معكم باب نقاش في هالموضوع عن واحد بيهاجم العبور من مدخل شرعي..أو هو بيعتقد انه شرعي زلمتنا تارك كل كلام المؤمنين في القرآن عن الجهاد والصبر على نوازله واستشهد بكلام بلقيس الكافرة لما رفضت قتال سيدنا سليمان لأنه أقوى منها
اللهم اجعل سوءة وجههم الكبرى في جباليا.. اللهم اجعل خاتمة ذل جيشهم في غزة على يد رجال جباليا.. اللهم كما كتبت لجباليا على مدار سنوات الصراع عزاً دفع الصهاينة لمحاولة إبادتها من الجو قهراً ورعباً فَزِد يا رب عليها عزها وزِد عليهم قهرهم ورعبهم بنصرٍ عظيمٍ مؤزَّرٍ على أيدي رجال جباليا يحسم المعارك في الشمال حسماً لا عودة فيه.. اللهمَّ أمدَّهم بمددٍ من عندك..ملائكةَ حربٍ تقاتل معهم..عتادً من حيث لا يحتسبون..غذاءً وسقاءً من حيث لا يدرون.. اللهم عليك بمن عادانا وعاداهم.. اللهم ارم عنهم اذا رَموا وصُدَّ عنهم اذا رُمُوا.. اللهم اجعل ضرباتهم في الصهاينة صائبة..واجعل ضربات الصهاينة فيهم خائبة.. اللهم سدد رميهم وصوِّب رأيهم واجعل ضرباتهم حاسمة..قاضية..قاصمة..
المؤكد انه ما فيه دخان بدون نار.. وحتى النفي القطري يحمل اعلانات مبطنة وهذا المتوقع من النظام القطري تواجد حماس في قطر لم يكن لمنفعة خاصة لحماس بيوم من الأيام بل حتى أن حماس كانت عندما تطالب بضمانات إنهاء الحرب كانت تطلبها من تركيا وروسيا لا قطر. قطر كانت ومازالت مجرد وسيط لا يقدم ولا يؤخر وإن خروج حماس منها بالنسبة لي عقاب لقطر التي كبرت في النطاق العربي والإسلامي بعلاقتها بالقضية الفلسطينية واليوم تنسلخ عمَّا رفع قدرها بين المسلمين فترقبوا السقوط المدوي. عن نفسي كنت أنتظر هذا الخبر منذ بداية المعركة للتخلص من هذا الوسيط الفاشل الذي يملك عشرات أوراق الضغط ورفض أن يستعمل أي شيء منها..عسى أن تستلم تركيا الآن جهود الوساطة فقد يتغير شيء. لا جديد والمعركة تسير على عين الله..
اذا انتهى الشمال وسقطت جباليا أنا أنتهي معهما..هذا خطي الأحمر وإلى هنا ينتهي صبري واحتسابي يا رب لا تفتنَّا في ديننا..يا رب أحدث تغييراً من عندك.. يا رب مشروعنا الذي فقدنا كل شيء فيه يُسلب من بين أيدينا على أعيننا يا رب متى نصرك؟؟!!
في هذه المواقف والشدائد يقسم الله عباده إلى قسمين.. قسمٌ يصطفيه على الصبر والاحتساب معجِّلاً لهم بالشهادة فيالَحظهم وحُسن سريرتهم مع الله. وقسمٌ يبقيه للشدة تمحيصاً وتطهيراً من الذنوب ليلقى ربه خالياً من كل ما يحول بينه وبين الجنة..فيبقى حتى يَخرج الشديدُ عن حوله وطاقته فيقول: "متى نصر الله".
يا رب أبقيتنا فصبرنا واحتسبنا..فنسألك قبولاً للطاعات وغفراناً للذنوب والخطايا.. يا رب إنها ضاقت واشتدت وبلغت بنا القلوب الحناجر.. يا رب فعجِّل لنا بفرجك..
من أكثر ما يستفزني هو أن أرى أحد محبي المقاومة أو حتى من حاضنتها يبكي على منظومة المقاومة العسكرية التي تعرضت إلى ضرر كبير جداً.. أين أنتم من قرآن ربكم؟؟ ألهذه الدرجة غرقتم في الماديات وحسابات الدنيا؟!! وهل كانت هذه المنظومة لتنمو تحت كل ذلك الحصار والتضييق والإغلاق لكل منافذ المقاومة وخطوط دعمها إلا بمشيئة الله القاهرة لكل ما ذكرت..الغاصبة فوق كيد الكائدين المتواطئين؟ هل نسيتم كيف ساق الله لرجاله المواد المتفجرة من عمق البحر يغوصون في بحر الله ظلمةً بعد ظلمة حتى وجدوا البارجة البريطانية؟ هل نسيتم كيف ساق الله لأهله وخاصته المجاهدين من عمق قلب الأرض أنابيب الضخ التي كان يستعملها العدو لسرقة مياه غزة الجوفية ليستعملوها فيما بعد في تصنيع الصواريخ؟! يااا صنعة داوود!! إن الله إذا شاء أمراً زلزل أركان العقبات وذلَّلها تحت أقدام المجاهدين.. كونوا دوماً على يقينٍ ثابتٍ راسخٍ بكلامه جلَّ في علاه لا في كلام شيخٍ هنا أو رجل دينٍ هناك.. قال الله: "ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن كنتم تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليماً حكيماً" صدق الله وكذب كل من لم يقل كما قال الله!