فــواطــم || ١٤٢١هـ

‏خذني
حيثُ للأطفال
قلوبٌ ملوّنةٌ،
وللأحصنةِ الخشبيّةِ
أجنحة،
رُدَّني.

‏رُدَّني
إلى ضفيرتي
إلى مهري البنيّ الحزين.
رُدَّني
إلى صورتي القديمةِ
في مرآتي.

‏إلى أبي
خذني
من يدي الصغيرةِ
إلى مدينتِكَ
مثلما كانَ الحزنُ يأخذني
إلى مدرستي.

- سوزان عليوان

(…فَإِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الغالبون)🇱🇧🇮🇶

ثم تبكي لله محترقًا، ‏من شدة عبث هذا الشعور فيك، ‏من ثقل انعدام الحيلة، افتقار أي فكرة قد تنقذك .

شعورٌ دائم الاشتعال؛
لا بيت لي.
أبكي إلى الداخل لأن لا حق لي في الغضب.
لم أرغب في التحدث عن الأمر، لكن،
ابتلاع الكلام شوك.
ينقصني الباب والجدران والموقد ..
هل تعرف ذلك الشعور:
أن تظل رغباتكَ مؤجلة؟ حتى أبسطها؛
رغبتك في تحريك السرير من مكانه، تغيير
ألوان الستائر أو طلاء الحائط وشراء أغراض
المنزل..
أنا كومة من الرغبات التي تبتلع نفسها وتنفجر.

أنا وحيدة الآن، و حزينة بشكل يدعو للسخرية لكنني في ذات الوقت لن أطلب من أحدهم أن يكون بجانبي، لن أستجدي عطفًا مبتذلًا ولو كلّفني ذلك حزنًا آخر.

"أدركتُ أنَّ العافيةَ كلَّها في صحةٍ جيِّدةٍ،
وبيتٍ بعيدٍ عن المُشاحناتِ،
وقِلَّة قليلةٍ تحبُّنا بصدقٍ.
فهمتُ أنَّ النجاحَ لا يُشترط فيه أن يكونَ شيئًا ملموسًا نسمعُ له دويَّ التصفيقِ؛
لرُبما يكون النجاحُ في تجاوزِ موقفٍ صعبٍ، التعافي من أزمةٍ قاسيةٍ،
أو القدرةِ على البدء من جديدٍ..
المعاييرُ تختلفُ، ولا يَهُمُّ في ذلك إلا أن نحيا بها نحنُ،
لا أن نحيا لنثبتَ أنَّنا نحيا."

- سمر إسماعيل

"يا أيلول المقدّس الذي يأتي مليئًا
بالهواء والعطر والخَريف "

‏"يكشف الرجل كل أوراقه على الطاولة مع المرأة التي لا يريد اللعب معها"

أريد أيامًا ممطرة، فوانيس ومئات الأقمار
التي تتلألأ في أوراق الشجر المظلمة
وموسيقى تتدفق وتتردد حتى الآن داخل رأسي.

- سيلڤيا بلاث

مرحبا یا فقيدي كيف حالك؟
اولاً انا مشتاقه لك جداً واعذرني لانني
بكيت منذ قليل
حالي لم يتغير!
مازلت ارفض ان اصدق انك رحلت ربما لاني
لم اتخطى بتقبيلك من شده خوفي
اعذرني لاني كل ليله انزوي وحدي
وابكي فقدانا لك
فكل شيء هنا ناقص من دونك...
غيابك وحده لاينتهي وكأنه الحقيقة الوحيده
في اكذوبه حياتي
هل يمكني طلبك يا ملاكي؟
زرني في الحلم دعني اخبرك عن ماحصل
بالدنيا من بعد رحيلك ارجوك ياملاكي زرني
ارجوك.

٢٠٢١/٨/٢٨
وكيف لي ان انسى

أصلِّي لك يا الله، لأنَّني أحتاجُ أن أقولَ الله أكبر، فيصغرَ العالمُ في نظَري، ولأنَّكَ ترِيني الحقائقَ حقًا في وقتِها المناسِب، من غير أن استنزفَ شطرًا من عمريَ في سبيلِ ذلك، ولأنَّ الرِّزقَ هُيِّئ، لكنَّ التَّمكين هو القصد، فتأتيني به على ثباتٍ لا على ضعفٍ كي لا أُفتَن.

أود لو نلتقي تحت سماء واحدة
‏نتشارك نفس الهواء
‏ونغني للأيام
‏التي سرقتنا من بعضنا
‏أود لو أرى بريق عينيك
‏حينما تلتقي عينانا
‏ألا تشتاق لأن نضحك معًا
‏أود أن أعيش معك
‏لحظات أخرى
‏تكون كافية لأملأ بها صدري
‏وأطفئ هذا الشوق
‏الذي ينهش قلبي
‏إلى أن نلتقي يا حبيبي
‏سأظل أنتظر
‏وسأظل أحبك.

نبتت فينا أجنحة فحلقنا في فرح ونشوة الأجنحةُ نادتِ السماء ولكنَّها لم تجد من الزّرقة ولو ذرّة .. خُيل إلينا أننا نُسورًا نورسًا ولم نكن إلا خفافيش ..

من يشعرك بالخطيئة دائمًا غادره فورًا،
لست مضطرًا أن يراك احد عكس جوهرك.

“ربما الهدف من العلاقات
أن يكون للمرء مكانًا يذهب إليه،
مثلما يذهب في نهاية اليوم
إلى بيته
مُتجردًا من كل ما عاشه في النهار
لن يكون مُضطرًا
أن يبدو مُتزنًا وهادئًا
ليس مُضطرًا أن ينتبه
إلى نبرة صوته
وطريقته في الجلوس
ليس مُضطرًا حتى ، أن يكون أنيقًا ..
يعيش كل ما لم يستطيع فعله
خارج البيت
الضحك الهستيري
على المواقف التي لا معنى لها
البكاء على الجروح الصغيرة ،
أن يعيش الإنسان مشاعره
دون أن يكون مُحرجًا
من نظرات الغرباء له،
مثل شعور أن تكون واثقًا
أنك لديك بيتًا تذهب إليه
متى ما تشاء
ليست هناك قوة في العالم
بإمكانها تغيير مكانه،
بابه دائمًا مفتوحًا لك”

‏رغبة أن
‏أضع رأسي
‏على كتفِك
‏وأتوسد حُضنك
‏وأتحدثُ معك
‏إلى مطلع الفجر
‏حتى يخرج الليل مني ..

‏في الليلِ
‏ثمة منافذ
‏لا ضوءَ فيها،
‏مُدَّ لي يديّك.