القلب العامر بالإيمان يقف بكل بصيرة وثبات ويقول إلهي إن كان هذا يرضيك فخذ حتّى ترضى ( يعيشون حال التسليم والطاعة للمعبود) لماذا؟ لأنهم يؤمنون أن المعرفة يجب أن تقترن بالطاعة وإلا فأيّ حبًّا كاذب هذا؟! الإنسان المؤمن تراه شامخ لا ينحني أمام كل من هب ودب والأمثلة كثيرة هناك الكثير ممن يدّعون الحب والولاء لآل محمد وهو في أبسط اختبار يسقط ويخرج عن الطريق والعياذ بالله.
مضى السيد حسن فإنا لله.. وسيأتي النصر وعداً من الله.. لا ننسى أنّ قائدنا وحامينا بقية الله الأعظم، حيٌّ ناظر، وهو الذي يرعى هذه المسيرة التي تتوّج بإذن الله بمحق الظلم والجور وبسط العدل والقسط قريباً باذن الله.