١)● الحكمة هي التي تمنع الإنسان من أي فعل لا يحمد عقباه، ولذلك يقول الله عز وجل: ﴿ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا﴾ وكثيرا ما يندم الإنسان على تصرفاته بسبب عدم الحكمة. (ابن عثيمين | تفسير سورة العنكبوت)
٢)● من آثار المعاصي .. تعسير أموره عليه. فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقا دونه، أو متعسرا عليه. وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا، فمن عطل التقوى جعل له من أمره عسرا. (ابن القيم | الجواب الكافي)
٣)● قال حاتم الأصم: لي أربعة نسوة، وتسعة أولاد، ما طمع شيطان أن يوسوس إلي في أرزاقهم (سير أعلام النبلاء للذهبي)
٤)● قال عمرو بن دينار: ما رأيت أحدا أعلم بفتيا من جابر بن زيد، وسمعته يقول: ما أملك من الدنيا شيئا إلا حمارا. (مصنف ابن أبي شيبة)
١)● كذلك من أعرض عن اتباع الحق الذي يعلمه تبعا لهواه؛ فإن ذلك يورثه الجهل والضلال حتى يعمى قلبه عن الحق الواضح، كما قال تعالى: ﴿فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين﴾. (ابن تيمية | مجموع الفتاوى)
٢)● عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه. (صحيح مسلم)
٣)● قال سلمة بن دينار: عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر، وإذا عزم العبد على ترك الآثام أتته الفتوح. (المخلصيات للمخلص)
٤)● قال علي بن عبيدة: من المكارم الظاهرة وسنن النفس الشريفة: ترك طلب الشكر على الإحسان، ورفع الهمة عن طلب المكافأة، واستكثار القليل من الشكر، واستقلال الكثير مما يبذل من نفسه. (المحاسن والمساوئ لإبراهيم البيهقي)
١)● ﴿يعلم خائنة الأعين﴾ أي: خيانة الأعين، وخيانة الأعين: مسارعة النظر إلى ما لا يحل. قال ابن عباس: هو الرجل يكون بين الرجال، فتمر بهم امرأة فينظر إليها، فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره. (تفسير السمعاني)
٢)● عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن، في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله. "وترجله": فيبدأ باليمين عند تسريح شعر رأسه بالمشط. (صحيح البخاري)
٣)● ولا تقع فتنة إلا من ترك ما أمر الله به، فإنه سبحانه أمر بالحق وأمر بالصبر، فالفتنة إما من ترك الحق، وإما من ترك الصبر. (ابن تيمية | الاستقامة)
٤)● قال إبراهيم النخعي: كانوا يكرهون أن يسألوا الله العافية بحضرة المبتلى. (بهجة المجالس لابن عبدالبر)
١)● قال ابن عباس رضي الله عنهما: الحمد الله الذي قال: ﴿عن صلاتهم ساهون﴾ ، ولم يقل: في صلاتهم. (البرهان في علوم القرآن للزركشي)
٢)● عن خالد بن رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن مسعود: لا تكثر همك، ما يقدر يكن، وما ترزق يأتك. (شعب الإيمان للبيهقي)
٣)● من أكبر الأسباب لاستقامة القلب وسلامته: كثرة قراءة القرآن. (ابن عثيمين | فتاوى نور على الدرب)
٤)● قال عمرو بن العاص لحلقة قد جلسوا إلى جانب الكعبة فلما قضى طوافه جلس إليهم، وقد نحوا الفتيان عن مجلسهم، فقال: لا تفعلوا، أوسعوا لهم وأدنوهم وألهموهم، فإنهم اليوم صغار قوم يوشك أن يكونوا كبار قوم آخرين، قد كنا صغار قوم أصبحنا كبار آخرين. (الآداب الشرعية لابن مفلح)
١)● أعلم أن الزمان لا يثبت على حال، كما قال عز وجل: ﴿وتلك الأيام نداولها بين الناس﴾ فتارة فقر، وتارة غنى، وتارة عز، وتارة ذل، وتارة يفرح الموالي، وتارة يشمت الأعادي، فالسعيد من لازم أصلا واحدا على كل حال؛ وهو تقوى الله عز وجل. (ابن الجوزي | صيد الخاطر)
٢)● بكى أبو هريرة رضي الله عنه في مرضه، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أما إني لا أبكي على دنياكم هذه، ولكني أبكي على بعد سفري وقلة زادي، وأني أصبحت في صعود مهبط على جنة ونار، لا أدري أيهما يؤخذ بي. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)
٣)● قال محمد بن سيرين: إذا أراد الله بعبد خيرا؛ جعل له واعظا من قلبه يأمره وينهاه، (الإبانة الكبرى لابن بطة)
٤)● دعا أعرابي فقال: اللهم إني أعوذ بك أن افتقر في غناك، أو أضل في هداك، أو أذل في عزك، أو أضام في سلطانك، أو أضطهد والأمر إليك. (زهر الآداب للقيرواني)
١)● قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا﴾ أي: فرضا مؤقتا. (البغوي | شرح السنة)
٢)● وقد ذكر علماء الإسلام وأئمة الدين الأدعية الشرعية وأعرضوا عن الأدعية البدعية فينبغي اتباع ذلك. (ابن تيمية | مجموع الفتاوى)
٣)● ينبغي أن تكتم بعض حبك للولد؛ لأنه يتسلط عليك، ويضيع مالك، ويبالغ في الإدلال، ويمتنع عن التعلم والتأدب. (ابن الجوزي | صيد الخاطر)
٤)● الصدق: فضيلة الفضائل، والأصل الذي تتفرع عنه جميع الأخلاق الشريفة والصفات الكريمة، وأنه ما تمسك به متمسك إلا كان النجاح في أعماله ألصق به من ظله، وأعلق به من نفسه. (المنفلوطي | النظرات)
"اجعل دائما قصدك الوصول إلى الله عز وجل فهو غاية كل غاية
وإذا جعلت هذا هو القصد والله تنسى الدنيا ومن فيها؛ فإذا جعلت قصدك أن تصل إلى الله، وأن تنصر دين الله، وأن تحب في الله وتبغض في الله، فإنك سوف تصل إلى الغاية"