جباليا تستغيث.. شمال غزّة ينهار!
أين فزعة أبناء أمّة الإسلام؟ كم يُباد من أبناء أمّتنا لنتحرك؟ كم يُقتل من مُسلم لننفر؟
لا تسلني عن النفير وكيفيته.. لا تتعذّر بالعجز الكامل. إن عجزنا عن النفير بالنفس والسلاح، فالنفير بالمَال لا يقلّ عنه أهمية.
تأمّل قول عزّ من قائل: ﴿انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.
جاهدوا بأموالكم! ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون.. جاهد بما تملك، جاهد تحت سقف المُمكن.. لا بارك الله في الخذلان الذي أزكَم الأنوف، ألّا قبّح الله كلّ من لبسَ عباءة العجز وأغمضَ عينيه عمّا هو قادر عليه.
غيراسيون يصدحون: لبّيك يا غزّة!
فأقبل يا أخ/أخت الإسلام.
التوثيقات:
https://t.center/ghirasiyoun
للتواصل:
@Gheras211_bot