في قلب محافظة حجة، هناك منطقة تأسر القلوب وتخطف الأنفاس، تُدعى كحلان المنفردة تتربع هذه الجنة الطبيعية على قمم الجبال، حيث تلتقي السماء بالأرض في تناغم لا يُضاهى تضاريسها المرتفعة تحتضن القرى الصغيرة، التي تتناثر كنجوم براقة فوق البحر الهادئ من السحاب
تتميز كحلان بتنوعها الساحر، فكل زاوية فيها تحكي قصة جديدة هنا، تتعانق الجبال مع السهول، وتنسج الأودية خيوطًا من الجمال، لتحكي عن تاريخ عميق من الزراعة والثقافة، المحاصيل تتنوع هنا، من القمح إلى الفواكه، وكأن الأرض تُقدم هداياها بسخاء لمن يعمل بجد،
إنها منطقة تعكس روح الحياة البسيطة، حيث يسير الزمن ببطء، وتُشعر زائريها بأنهم قد سقطوا في حلم جميل كل قرية تحمل في زواياها حكايات الأجداد، وأصوات الأطفال تُعيد الحياة إلى الطبيعة الخلابة من حولهم،
في كحلان، يتنفس الجمال، وتُزرع الذكريات في كل ركن من أركانها، هي ليست مجرد منطقة، بل هي تجربة حية، تُشعر الزائر بأنه جزء من لوحة فنية متكاملة، رسمتها يد الطبيعة بحب وعناية.
يارب وإن نسينا، وإن غفلنا، نحن شاكرون لك وحامدون على كل التفاصيل التي تضعها في حياتنا ، على كل الطُرق التي تيّسرها لنا، على كُل الأبواب التي تفتحها لنا ، على الأشخاص في حياتنا.. على كل صغيرة وكبيرة لك الحمد يا الله.
اللهم عوضني خيرًا عن كل شيء انكسر بنفسي، وكل يأس أصاب قلبي ولا تجعل لي رجاء عند غيرك اللهُم ارني الفرح بمستقبلي، اللهم سر قلبي بفرحةٍ تغنيني عن كل هم وتعب، اللهم عوضني بالأجمل، يارب العوض عن كُل أمنية كانت بقلوبنا ولم تحصل، وأرح قلبي يا الله بما أنت أعلم به إنك على كل شيء قدير.
اللهمَّ عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت. اللهم إني أعوذ بك من الكُـفرِ والفقر، وأعوذ بك من عذابِ القبر لا إله إلا أنت.