قدّم لنفسك وللآخرين كل ما هُو خير، ولا تستنقص أيّ فعلٍ تستطيعُ أن تكونَ به خير مُمهّدٍ لظُهورِ إمام زمانك (روحي فداه)، حتى ولو كانَ بسيطاً في عينك، فمثلاً تصدّق يومياً بأي مبلغٍ كان، والتزم بعادة جيّدة أو عبادة مُستحبة أو بنشر شيء مفيد، أو أو أو، فما لا يُدرك كُلّه لا يُترك بعضه.
وكما أنّ المرءَ يجبُ أنْ يتجاوزَ أطباعهُ وسلوكيّاتهُ السيّئة، ويعيشَ حياتهُ بعيداً عن الخطايا كي لا يحينُ ميعادُ موتهِ فيتمنّى العودة للإصلاح لكن دونَ جدوى، كذا هُوَ الأمرُ مع التّسامح، فلا شيءَ يستحقُّ حملَ الضّغينةِ على أحدٍ أو حتى إيذائهِ دونَ اعتذار، فاصفحوا قبلَ فوات الأوان
أصعبُ أنواع الحب هو أن تملك معشوقًا تشتاقه حد الموت ولا تسمع صوته أو ترى مكانه تعيش بحاجة لحضن ترابِ قدميهِ في زمن يتغيّر به الكل إلا هو المحجوب عن عينيك ويبكي لمصائبه ومصائبك يتألّم حتى ولو لم تلتجأ إليه