View in Telegram
أهمية حقوق المؤمن عن مرازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما عبد الله بشيء أفضل من أداء حق المؤمن(13). عن أبي المعزا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يخونه، ويحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل التعاقد على التعاطف، والمواساة لأهل الحاجة وتعاطف بعضهم على بعض حتى تكونوا كما أمركم الله عز وجل، رحماء بينكم متراحمين مغتمّين لما غاب عنكم من أمرهم على ما مضى عليه معشر الأنصار على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله(14). عن عيسى بن أبي منصور، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله عز وجل وعن يمين اله فقال له ابن أبي يعفور: وما هن جعلت فداك؟ قال: يحب المرء المسلم لأخيه ما يحب لأعز أهله، ويكره المرء المسلم لأخيه ما يكره لأعز أهله، ويناصحه الولاية (إلى أن قال): إذا كان منه بـــتلك الــــمنزلة بثّه همّه فــفرح لفرحه إن هـــو فرح، وحـــزن لحزنه إن هو حزن، وإن كان عنده ما يفرج عنــه فرج عنه، وإلا دعا له(15)(إلى أن قال): قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن كان خلق عن يمين العرش بين يدي الله وجوههم أبيض من الثلج، وأضوء من الشمس الضاحية، يسأل السّائل ما هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء الذين تحابوا في جلال الله(16). عن الحرث بن مغيرة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: المسلم أخو المسلم وهو عينه ومرآته ودليله، لا يخونه ولا يخدعه ولا يظلمه، ولا يكذبه، ولا يغتابه(17). عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن من حق المؤمن على أخيه المؤمن أن يبع جوعته ويواري عورته، ويفرج عنه كربته، ويقضي دينه، فإذا مات خلفه في أهله وولده(18). عن علي بن عقبة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله، لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشّه ولا يعده عدة فيخلفه(19). عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ما حق المسلم على المسلم؟ قال: له سبع حقوق واجبات، ما منهن حق إلا وهو عليه واجب إن ضيع منها شيئاً خرج من ولاية الله وطاعته، ولم يكن لله فيه نصيب، قلت له: جعلت فداك وما هي؟ قال: يا معلّى إنّي عليك شفيق أخاف أن تضيّع ولا تحفظ وتعلم ولا تعمل، قلت لا قوة إلا بالله(20)، قال: أيسر حق منها أن تحب له ما تحب لنفسك، وتكره له ما تكره لنفسك(21). والحق الثاني: أن تجتنب سخطه وتتبّع مرضاته، وتطيع أمره(22). والحق الثالث: أن تعينه بنفسك ومالك ولسانك ويدك ورجلك(23). والحق الرابع: أن تكون عينه ودليله ومرآته(24). والحق الخامس: أن لا تشبع ويجوع، ولا تروى ويظمأ، ولا تلبس ويعرى(25). والحق السادس: أن يـــكون لك خادم وليس لأخـــيك خادم، فواجــــب أن تبعث خادمك فتغسل ثيابه، وتصنع طعامه، وتمهد فراشه(26). والحق السابع: أن تبر قسمه، وتجيب دعوته وتعود مريضه، وتشهد جنازته، وإذا علمت أن له حاجة تبادره إلى قضائها ولا تلجئه إلى أن يسألكها، ولكن تبادره مبادرة فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته، وولايته بولايتك(27). عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حق المسلم على المسلم أن لا يشبع ويجوع أخوه، ولا يروى ويعطش أخوه، ولا يكتسي ويعرى أخوه فما أعظم حق المسلم على أخيه المسلم وقال: أحب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك، وإن احتجت فسله، وإن سالك فأعطه لا تمله خيراً، ولا يمله لك كن له ظهراً فإنه لك ظهر إذا غاب فاحفظه في غيبته، وإذا شهد فزره وأجلّه وأكرمه فإنه منك وأنت منه، فإن كان عليك عاتباً فلا تفارقه حتى تسل سخيمته وإن أصابه خير فاحمد الله، وإن ابتلي فاعضده، وإن تحمل له فأعنه، وإذا قال الرجل لأخيه: أف انقطع ما بينهما من الولاية، وإذا قال له أنت عدوي كفر أحدهما، فإذا اتهمه انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء(28). عن علي بن عقبة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: للمسلم على المسلم من الحق أن يسلّم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، وينصح له إذا غاب، ويسمته إذا عطس، ويجيبه إذا دعاه ويتبعه إذا مات(29). عن أبي الميمون الحارثي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما حق المؤمن على المؤمن؟ قال: إن من حق المؤمن على المؤمن المودة له في صدره، والمواساة له في ماله، والخلف له في أهله، والنصرة له على من ظلمه وإن كان نافلة في المسلمين وكان غائباً أخذ له بنصيبه وإذا مات الزيارة له إلى قبره، وأن لا يظلمه، وأن لا يغشه وأن لا يخونه، وأن لا يخذله، وأن لا يكذبه، وأن لا يقول له: أف وإذا قال له: أف فليس بينهما ولاية، وإذا قال له: أنت عدوي فقد كفر أحدهما، وإذا اتهمه انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء(30).
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily