الحمدلله على كل لحظةٍ ونبضةٍ نذكُرهُ فيها (تبارك وتعالى) لساناً وقلباً، عِلماً وعَملاً… أنْ تذكرَ الله (تعالى) في دعواتِكَ، وحركةِ أصابعِكَ لِمسبحتِكَ؛ وأنتَ ترتقبُ أنْ تُتِمَّها كَما يجبُ، هذا أمرٌ جيدٌ طبعاً، لكنَّ الأفضلَ والأهمَّ من ذلكَ أنْ ترى أثرَ ذلكَ الذكرِ في أقوالِكَ وأفعالِكَ، حُكمِكَ على الناسِ، عدلِكَ وإنصافِكَ بينهم، تولّيكَ طريق الحقِّ بوضوحٍ وشجاعةٍ… وإلّا فما فائدةُ أعدادِ الذكرِ والدعواتِ التي يردّدُها لِسانُكَ، ويكذّبُها عملُكَ!