View in Telegram
#قصة_وعبرة (رقم 685 ) يروي أحد القضاة عن قضية طلاق بين زوجين، والزوجة هي من طلبت الطلاق . يقول القاضي : الجلسه الأولى أجلت القضية لأجل بعيد كي أترك مجالا للصلح . فاجتمعت الخصومه في الجلسه القادمة يقول القاضي:- فسألتهم إذا كانا قد تراجعا عن الطلاق.. فأكد الطرفان بوجوب الطلاق . قال فأجلت الجلسه وهما في قمة الإنزعاج يريدان إنهاء حياتهم الزوجيه . يقول القاضي برغم تذمرهم أجلت لمرات عدة. ثم عقدت جلسه وطلبت من الرجل أن يجلس على كرسي وطاوله ، وأن يذكر عشر حسنات لزوجته .. فقط حسنات ..؟ قلت لهم لن أقرأ ما ستكتبون أنتم فقط ستقرؤونه، فاكتبوا دون خجل . بعد إنتهاء الزوج من الكتابه طلبت من الزوجه أن تقرأ بسرها . بدأت الزوجه تقرأ وتنظر في وجه زوجها وبدأت الإبتسامة ترتسم على وجهها وبدأت تزداد الإبتسامة . وتشرد في عيني زوجها . تارة تلقي نظره جريئة وتارة تنظر نظرة خجل وترمي ببصرها غضا لقدميه . والزوج دائم النظر والإبتسامه مستدامه ثم جاء دور الزوجة فكتبت عشر حسنات ولما انتهت بدأ الزوج يقرأ ويبتسم ويمعن النظر بزوجته وهي تارة تنظر في عينيه وتارات للأرض . يقول القاضي: ولم يكن سواي وسواهم في القاعه فخرجت لدقيقتين . ولما عدت سمعت همسا يعاتب حبا قد كان . طلبت منهم عدم التكلم معي وأن يخرجا سويا (ويا حبذا لو دعوتها لتناول طعام الغداء في مطعم) وغدا تعودان وأنا سأنطق بالحكم الذي تريدانه . فوافقا خرجوا وعادوا من الغد يداهما متعانقتان ووجوههم مبتسمه . فقلت لهم : هل أثبت الطلاق ؟ قالا: لا . نحن عدنا لبعضنا بالأمس وأنتهت كل المشاكل بيننا بما استعدناه من الحب الذي بيننا يقول القاضي: وإلى الآن لا أعلم لا أنا ولا أنتم ماذا كتبوا 📍قناة روائع القصص على التيليجرام: @drr114 💯 شاركوا منشوراتنا مع أصدقائكم ♻️
Love Center
Love Center
Find friends or serious relationships easily