الحجاب ليس قضية حرية واختيار، بل هو فريضة وواجب، وما دامت المرأة تخرج للشارع فهي تحمل مسؤولية الوفاء لحقوق الشارع، لأنه حق مشترك!
أما تحدي الرجولة والاستعراض الأنثوي الصاخب الذي يُنزل من قيمة المرأة وجوهر الأنوثة، فهو ضرب من ضروب الجاهلية وتخلف يكشف درجة جهل وحرمان وسفاهة المرأة.
الحديث موجه للمسلمات اللاتي تسممن بالدعوات النسوية فأصبح في أذهانهن الحجاب حبسا وتقييدا لحريتهن! بينما هو تمام الحرية والحفظ والكرامة والشرف والعفة والعزة!
فهل يعقل للحرة أن تقبل على نفسها العري وكشف الستر أمام الرجال الأجانب وتصبح معرضا للصوص الأعراض وكل دنيء نفس! أو فتنة تسير في الشارع، قد بخست قيمتها كمؤمنة واختزلتها في إرضاء متطلبات تسويق النساء الشكلي! فتعيش في هوس إرضاء مقاساتهم التجارية وما أكثر بؤسهن وإسرافهن واستغلالهن!
وأما المرأة التي تخجل من حجابها الشرعي، فتنزل إلى حد التقصير والتبديل لإرضاء السفهاء .. فالعودة بعد النزول، مكلفة جدا ولها ضريبة لا تغامر بها عاقلة! فالارتقاء هيبة، والنزول ذلة.
الحجاب أيتها المسلمة، هويتك، ودعوتك، وجهادك وميدان مراغمة مهيب يرفعك لمرتبة الأميرة والبطلة!