"نحن نمثل في قعودنا، في سكوتنا، في صمتنا، في إهمالنا، في حالة اللامبالاة التي نعيشها نمثل سبعين في المائة من عوامل سيادة الباطل وضياع الحق، من عوامل ظلمنا وقهرنا وإذلالنا لأنفسنا نحن".
_الشهيد القائد السيد | حسين بدرالدين الحوثي'رضوان الله عليه'
"يَجِبُ أن يعملَ كُلّ واحدٍ مِنّا أيُّها الأخوة والأخوات على نفسه ، على روحه ، على ثقافته ، على تدينه ، على سلوكه ، على أخلاقه وأيضًا على عائلته ومن يستطيع؛ ليكون مشروع جندي حقيقي صادق يبقى في المواجهةِ لا يُسلَّمُ مسلم ابن عقيل لابن زياد، ولا يتركُ الحُسين لابن سعد.. لايكفي أن نكونَ أهل حبّ أو أهل عاطفة ، يجب أن نكونَ أهل عزمٍ وأن نكونَ أهل إرادةٍ وأهل جدٍ وأهل عملٍ وأهل جهادٍ مع نفسنا وفي ساحةِ عدوِّنا" .
"﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ بشر الصابرين، هذه العبارة تتكرر في القرآن الكريم بشكل كبير بأن الناس عندما يصبرون في سبيل الله فهناك بشارة هم موعودون بها، هناك فرج إلهي: ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا﴾ بعدما ذكر الجنة والمغفرة وتكفير السيئات: ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾ عادة الصبر الإلهي: أن يصبر الإنسان في سبيل الله هو الصبر الوحيد الذي يأتي بعده فرج، وإذا لم تصبر في سبيل الله فستصبر على قهر أعدائك، على ظلمهم لك، على استعبادهم لك، على هتك عرضك، ويكون هذا الصبر لا لله ولا في سبيله ولا نهاية له، وليس بعده فرج، لا يحصل بعده فرج أبداً".
- الشهيدُ القائد | حُسين بدر الدّين الحوثيّ(رضوان الله عليه).