في ليلةٍ غابَ فيها القمرُ،
واختفت شمسُ العُمرِ،
زُفِفتُ إلى قَدَري،
وأنا في ربيعِ عُمري.
عِشتُ مع ظالمٍ جبارٍ،
في قَيْدِهِ أسرتُ،
ضَرَباتُهُ كالنارِ،
وعَذابُهُ لا يُحتَملُ.
حُرِمتُ من الحُبِّ والحنانِ،
ومن بَسمةِ الأيامِ،
وأصبحتُ كطيرٍ في قَفَصٍ،
يُغَرِّدُ ألحانَ الألمِ.
أربعة أعوامٍ،
كأنها دهرٌ من العَناءِ،
صَبَرتُ على هواني،
ولم أجد سوى الجفاءِ.
لكنني قررتُ التحرر،
من قيدِ الظلمِ والأسى،
وأعلنتُ أنني حُرَّةٌ،
وأنني لن أستكينَ.
فيا من تسمعُ شكوايَ،
أُناشِدُكَ العدلَ،
وأطلبُ حَقّي،
فقد ذقتُ المرارَ.
عُمري الذي ضاعَ،
بين الضربِ والحرمانِ،
سأستعيدهُ يوماً،
بإيماني وتحدي الزمانِ.
#بشائـر_الحسنـي
#طالب_الطب
@Doctor_Future4