#أمريكا أم الإرهاب وصانعته
#جميل-الكامل
ظلمت ، وهدَّمت المدائنَ ، والقرى
في الأرض أمريكا وقطعت العرى
عقدت مع الشيطان حلفاً دائماً
وسطت على الإعلام أفسدت الورى
واستفردت بالحكم قرنا كاملاً
عمدت لأرخص من يباع ويشترى
وأعدت الحكام ممن لم يعد
أبدا لديه لمن سواها خنصرا
فدُمىً غدوا في كفها..، فوجوههم
لشعوبهم كي يحكمو ، ولها الورى
هي من تحركهم يرون بها هنا
ماتشتهيه وللشعوب بهم ترى
صنعت جيوشهمُ ، لتحمي نفسها
ممن هنا لعداء منهجها انبرى
تحمي مصالحها بهم وتعدهم
قمعاً لمن يوماً صحى ، أو فكَّرا
زوراً ، أعدت (راية خداعة)
واحتلت الأفغان ، أسقطت العرا..
صنعت هي الإرهاب ، وانطلقت به
في الأرض ترهب من عليها أنكرا
كل الشرور على البسيطة صُدِّرت
منها ، ومنها كل سوءٍ صُدِّرا
صهيون تزرعها ، وتزرع كفُّها
صهيونَ ، حتى جذرت ، وتجذرا
من ريع كل الأرض أسقت شوكها
حقدا و أترعت البسيطَةَ منكرا
صهيون تقتل شعب غزة جهرةً
ظلماً وأمريكا تحد الخنجرا
فطعامهم وسلاحهم ودواؤهم
منها تحركها الأواصر والعرى
قمنا نساند شعب غزة حينما
عنهم تخلى الخانعون من العرَ...
عنهم تخلى المسلمون فقتلوا
قصفاً ، وجوعاً ، فانبرت كي تثأرا
من آخر الدنيا تحرك جيشها
دعما لإسرائيل كي لا تدحرا
منعت على المستضعفين طعامهم
وأتت لتطعم من بغى وتجبرا
حملت على السفن البضائع جرجرت
من خلفها ولبحرنا أغبى الورى
حملت لإسرائيل ماتحتاجه
وتريدها من بابنا أن تعبرا
وتفاجأت لما رأت من جيشنا
في البحر ما لم -منذ أن خلقت- ترا
نارا تحيط من الجهات جميعها
بمدمراتٍ جائها من دمرا
لما بالفعل أن قد ورطت
قامت تورط مثلها انجلترا
وبفيل (روبي مار) جاء غبائها
لجحيمنا وبغيرما بصرٍ سرى
مجنونةٌ جاءت لتُرقى قابلت
جيشا رقاها إنما بـ( الم تر )
حتى رأى حلف الغباء بأنه
في النار لا في البحر خاض وأبحرا
في النار فعلا كل شيئ حوله
قصف ، ونارٌ لا هوادةَ ، أو مِرا
ولربما اتصل الجنود بأهلهم
قالوا...وجدنا البحر فعلا أحمرا
اليوم نسقط كبرها وغرورها
آن الآوان لكبرها أن يكسرا