لأنه الله
يرافقني معناي....تمشي بنا الدرب
حصاةٌ تُعينُ الماءَ كي ينبتَ العشبُ
أنا في فراغ الكون أبحث ربما
أُهدِئُ من نفسٍ يخامِرُها رَيبُ
أحاولُ أنْ أعطي التفكر قيمة
لأنَّ ضجيجَ الصمتِ داخِلَنا صعبُ
فلستُ نبياً في عصاهُ نبوءةٌ
وما كنت ذا حسنٍ ليحضِنني الجّبُّ
بكيتُ بلا ماء وحشرج خافقي
ورغم ارتباك الروح لم تخشعِ السّحبُ
وكنتُ إذا أغمضتُ عيني رأيتُني
أُخيطُ جِراحاتٍ أُكنَّى بها الصَّبُ
لعلي إذا قبلتِها مثلاً...يطير
سربٌ مِن الأحلامِ...يتبَعُهُ سربُ
أناديكِ في عزِّ اشتياقي أيا أنا
وأذرِفُ عمراً بينما فَتَّ لي قلبُ
وأبدو عليلاً لا أخالُ بأنّني
إذا ما دعوتُ الرَّبَ أنجانيَ الربُّ
ألوم على المعنى هشاشة موقفي
فلا حرفَ يُبريني ولم يَنفعِ الطّبُّ
أرى في مَراياكِ العتيقةِ صورَتي
ولن يُصلحَ المرآةَ يوماً ...لنا الذّنبُ
يقولونَ هذا ما جناهُ محمّدٌ(من الهوى)
وكم يُظلمُ العشّاقُ كي ينجوَ الحبُّ .
#محمد_قاقا