View in Telegram
يا توأمَ الروحِ إني ازددتُ إعجابا بالحُسنِ منكِ وقلبي فيكِ قد ذابا . أحتاجُ حُسنكِ كي أختارَ قافيتي فَمنْ جمالكِ يأتي الشعرُ مُنسابا . أدنو وأُحْجِمُ دونَ الكشفِ عن سببٍ وأَرْقبُ الإذنَ حتى تفتحي البابا . . للشاعرِ الحبُ بعد الحُبِ يُسعدهُ كالطفلِ يحملُ في كفّيهِ ألعابا . لكن حُبكِ يا حسناءُ مَحرقةٌ تزدادُ جمرًا إذا ما صرتُ أخشابا . والشعرُ فيكِ ملاذُ الروحِ يا لهفي منذُ التقيتُكِ صار الشعرُ محرابا . وأفهمُ الناسَ إنْ زاغتْ بصائرهم ووجهكِ العذبُ يُهدي الناسَ أنخابا . أهوى ابتسامكِ والأشعارُ أقرؤها من بسمةِ الثغرِ أمسى الكلُ أَحبابا . . في حضرة الشعرِ لا يعنيكِ من حَضروا لا تشغلي البالَ عمن جاءَ أو غابا . فالقصدُ أنتِ وأنتِ القصدُ سيدتي لولا حُضوركِ ما أَحْرقتُ أعصابا . #صالح_سويدان
Telegram Center
Telegram Center
Channel