هجا مروان بن أبي الجنوب عليَّ بن الجهم القرشي فذكر عِرضَه أمام المتوكل، فلم يردَّ عليه؛ فأصر عليه المتوكل أن يقول، فردَّ ببيتين هما دريئة لكل كريم:
بَلاءٌ ليسَ يُشبِهُهُ بَلاءٌ
عَداوَةُ غَيرِ ذي حَسَبٍ وَدينِ
يُبيحُكَ مِنهُ عِرضاً لَم يَصُنهُ
وَيَرتَعُ مِنكَ في عِرضٍ مَصونِ