View in Telegram
Forwarded from سلاحي الوعي
للبيت ربّ يحميه ✍️كتب أحد أستاذ البحث الخارج في الحوزة العلمية في النجف الأشرف سماحة السيد علاء الحكيم: في هذه الأيام يعيش شيعة اهل البيت صلوات الله عليهم اياما صعبة وقاسية والمشاعر (تارة) تكون عاطفية وحزينة على ما يجري من مآسي ومظالم (وتارة) تكون بدافع القلق والخوف على مستقبل الطائفة وكيانها . وفي الطرف الاخر هناك طغاة وكفار ونواصب يعيشون مشاعر التجبر والطغيان والشماتة على ماجري على المؤمنين ولاشك أن مشاعر المؤمنين من اسباب القرب لله بينما مشاعر الطرف الاخر ليس فيها إلا تجاهل لله وقدرته وهي مناشيء لغضب الله وانتقامه منهم ولاشك أن الله بالمرصاد وان طال الزمن فلايسعنا في هذا الحال إلا أن نلجأ لله في هذه الحالة فهو الرحيم الرؤوف وهو المتكفل بنصر دينه ولو نظرنا إلى حركة قوى الايمان وقوى الشر في ذاكرة الزمن لرأينا هذا المسلسل في حركة الصراع يتكرر في مقاطع زمنية مختلفة ولكن بالمجموع وفي ذاكرة تاريخ اهل الايمان شواهد كثيرة على أن النتيجة في الأزمات الكبرى لصالح اهل الحق وعلينا أن نطمئن إلى الوعد الالهي الصادق في إن الله لايخذل اوليائه ولا يترك دينه مهما بلغت المصاعب ما بلغت وما اكثر الشواهد التاريخية التي يمكن سردها كشاهد ودليل على ذلك فما اعظم ايمان عبد المطلب حيث قال كلمته المشهورة أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه إذ أنه في تلك اللحظة القاسية كانت قوى الشر في غاية العنفوان والقوة بينما لم يكن هناك ناصر للحق إلا رب البيت ولم تكن في ذاكرة عبد المطلب (رضوان الله عليه ) ما في ذاكرتنا من موارد كثيرة نصر الله فيها دينه وحفظ كلمته . فعلينا أن نستعيد في ذاكرتنا كل تلك الأزمات وكيف أن الله جعلها لصالح اوليائه ونطمئن إلى أن العاقبة للمتقين .
Love Center
Love Center
Find friends or serious relationships easily