أُذكّر أهلنا وأحبابنا في سورية وغيرها من بلاد الإسلام بأن تسليط الطغاة الجبابرة علينا يكون بذنوبنا، ويرفع الله ظلمهم عنا نعمة وفضلا منه لا بحولنا ولا بقوتنا. وقال: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } [سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ: ٧] فاشكروا الله على نعمه، وتوبوا إليه، واعملوا بطاعته، واحرصوا على تعلم العلم الشرعي الصحيح واعملوا به؛ حتى يديم الله عليكم النعم ويجنبكم تسلط الظلمة ويوسع عليكم في الرزق. وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى
وَيَسمو الودُّ دومًا في دُعاءٍ بظَهْرِ الغيبِ، والحُبًُ دُعاءُ
-تعَاهدُوا الحُبَّ دُعاءً و ضموا بين جُنْحَيهِ أحبَّتكُم ، إجعلوُا الدُعاء وَصيةً بَينُكم و رَابِطَة ، سَلوُا الله أمَانِيكُم و ألِّحُوا ولا تستعجِلوه ،أدعوه لَكمْ و لنَا بالمَغفرة و الرحمة و الثواب ، سَلوه أن يرضى عنكم و عنَّا و يرزقكمْ من دعواتكم الاستجابة و من أمانيكم مُحققة ، من مَا تعسَّرَ لكُم أدعوه أن يتيسر. خير الدعاء ما صَدَرَ عن صدر نَقِيٍّ، وقلب تَقِيٍّ ...فادعو ربكم بكل تقوى و يقين و حسن ظن أنه سيجيب دعاء كل من سأله.
الله الله في الدُعــــاء فألِّحُوا .
ولا تنسوا إخوانكم المستضعفين في فلسطين و السودان ، لا تنسوا أهاليكم و موتى المسلمين و مرضاهم.