يُطبخ الآن على نارٍ هادئة جيل لا يعترف بالمبادئ ولا بالبُعد الأخلاقي.
دستوره المصلحة وقدوته تيكتوكرز على شوية بلوجرز
والمجتهد المثقف منهم أعلى قدوته لاعب كرة قدم أو صانع محتوى ترفيهي
يسخر من أدبيات التعامل والاخلاقيات والدين والذوق البشري و يتنمر على كل الموروثات الثقافية من أجل بناء شخصيته الضحلة الحرة
يحلم بالثراء السريع ويقنط من كل مثابرة واجتهاد، ويرى الاكتساب من الوظائف العادية درباً من دروب الفشل، فهو يسمع ويرى يومياً في برامج البودكاست والتسويق الشخصي
قصص اسطورية تُخرج بإتقان لنجاحات وهمية،
ونطلب منه أن يبني شخصية ويتعلم ويجتهد في بناء نفسه
فكيف ننقذ أولادنا من هذا المستقبل شديد القتامة؟