"الأنثى التي لا تخرج من بيتها سوى حين تتأكد أن لباسها شرعيٌّ لا تشوبه شائبة، فضفاض، ساتر، ليس زينة في نفسه، ليس معطرا، تتأكد أنها إذا مرت على رجل فإنه لا يُفتن بها، تسعى جاهدة أن تكون حييّة ولا تبدي من أنوثتها ورقتها شيئا أمام الرجال، تلك من خير النّساء".
"عن الأيادي التي تتفحّص الحِجاب عشرات المرات و تتلمس على كل موضع هو بالأساس محكم بالستر لكنّها تُضيف لمسات مِن الطمأنينة عليه...
عن اللواتي يسألن باستمرار هذا السؤال:"حجابي مضبوط؟"
عن الخوف من وقوع العباءة بعد سحق طرفها من الخَلْف حتى تهبط قلوبَهُن معها! اللواتي يعاملن العباءة معاملة المنزل فلا يجدن راحتهن إلا فيها، حيث استقرارهن الأبدي و آمانَهُن هي لا غيرها، بوركت تلك الأيدي و ذلك الخَوف الذي لا يُقدَّر بِثَمَنِ."
لا تجدُ اثنين يتحابّان إلاّ وبينهما مشاكلةٌ واتفاقٌ في الصفات الطبيعية، لا بُد في هذا وإنْ قَلّ! وكلما كثُرت الأشباه، زادت المجانَسةُ وتأكّدتِ المودة. - الإمام ابن حزم.