من لك وقت الخذلان؟! من لك حين يُقصم ظهرك، ويتنكر لك القريب، ويتفنن أحبابك في تصويب ضرباتهم إلى روحك؟ من لك حين تُباع بالبخس، ويقام مزاد على ما تبقى منك؟
لا أحد يا صاحبي إلا الله.. عنده رباط قلبك، ولديه سبحانه شفرة صبرك، ولا غيره يملك مفاتيح الفرج جل اسمه. سكن الشكوى بين يديه فهو السميع، وبرد روحك عنده فهو الرحيم، ونسائم الطمأنينة يملكها فهو الحنان المنان. هو لك حين يخذلك أهل الأرض.. وأنت به ومعه قادر على تخطي كل صعب.. إنه في الانتظار، اقترب، وسله حاجتك.. سله بيقين من يسأل الملك، وبصدق من يؤمن أن لديه وحده الإجابة..
يقول : كنا نمزح مع أحد الٲصدقاء لمَ لا تتزوج الثانية ؟! فيقول أنا وأم طارق عصفورين في قفص!! لن أتزوج عليها في حياتها ولا بعد وفاتها. توفي هذا الصديق منذ حوالي ستة أشهر.. يرحمه الله . .
اللهم إنّي احتَسَبتُ يومي هذا لِوَجهِكَ الكريم ، فيسرهُ لي وبارك لي فيه وتقبله مني ، اللهم أرِني ما يرضيك وأسمِعني ما يرضيك وأنطِقني ما يرضيك وأستعمِلني في طاعتك اللهم أفتح لي أبواب رحمتك وأرزقني من حيث لا أحتسب وطمئن قَلبي بمن أُحِب.