الكل يفتقد النسخة القديمة من نفسه، رغم إنها كانت أضعف وأقل نضجاً وأكثر غباءً، ولكنها كانت أكثر سعادة وراحة ، وقيل على سياق ذلك : " ياليت لي قدرة على طيّ الأيام أقدر اعيد سنين وأقدم سنين ودي انام الحين واصحى قبل عام العام كان أحلى بواجد من الحين ".
عمرنا ماتردّينا مع رفيق ، حتى اللي " حسبته حسبة الموس في مخباي ، وأثر كل ليلة ياكل الموس جنبي " كبّرنا جنوبنا وقفّينا عنهم من غير كلمة سيئة ، العشرة ماتهون حتى لو أظهرت لنا بأنك ردي .. وأيضًا ترا " إن شانت أخلاق الرفيق .. وعلومه نصدّ صدّة عفو.. من غير تجريح " .