ثمّ تخرج من مدرسة الابتلاء وقد تعلمت معانٍ لم تكن لتدركها في وقت الرخاء، يسوقك الألم إلى ربّك فتتذوق لذة طول المناجاة، وملازمة الذكر وقراءة معاني القرآن بعين قد قويت بصيرتها، فتدرك أن رحمة الله تكون في المنع كما تكون في العطاء وأن ألطافه تحفّك حفّا من حيث شعرت أم لم تشعر 🤍