غيمَة

سادَ الورىٰ أجدادُها وبها علىٰ
أجدادِها أبناؤها قد فُضِّلوا

إن غرَّك القول فانظر فعل قائلهِ
فالفعل يجلو الذي بالزيفِ يستترُ

هل رأيته؟ أو لمسته؟ أم تركته؟!

أمدُّ كفِّي لأخذ الكأس من رشأٍ
وحاجتي كلّها في حاملِ الكاسِ

فَدَت الزهراء (عليها السلام) الولاية بأضلاعها.

إنّ الطرق إلى الله تعالى ليست بعدد أنفاس الخلائق!

إلاّ بأن تنتهي إلى طريق محمّد وآله (صلوات الله عليهم).. روي عنهم (عليهم السلام): "نحن الأعراف الذين لا يُعرف الله إلا بسبيل معرفتنا".
#بصائر_الدرجات

عن الإمام الصادق (عليه السلام): "من وجد برد حبّنا على قلبه فليكثر الدعاء لأمّه فإنّها لم تخن أباه".

بحار الأنوار: ج٢٧: ص١٤٧

قال رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله): "ما بال أقوام إذا ذكروا آل إبراهيم وآل عمران استبشروا، و إذا ذكروا آل محمّد اشمأزّت قلوبهم؟ والذي نفس محمّد بيده لو أنّ أحدهم وافى بعمل سبعين نبيًّا يوم القيامة ما قبل الله منه حتّى يوافي بولايتي وولاية عليّ بن أبي طالب".

المصدر: بحار الأنوار: ج٢٣: ص٢٢١.

رسول الرحمة (صلّىٰ الله عليه وآله): "إنّ الله تعالىٰ يحبّ أن تعدلوا بين أولادكم حتّى في القُبَل". 🤍

لُذنا بِجذعكِ حيثُ الريحُ عاصفةٌ
وما لنا غيركم يا آل ياسينَ!

أعدني بريئًا مثلما كنتُ خاليًا
من الزيفِ حين الزيف يطغى ويجأرُ

بينَ كلِّ هذا الأسى والألم والإجرام تنبتُ وردة، وردةٌ في دار عليّ (عليه السلام)، فيغلبُ عبقها على رائحة الموت.. عبقُ الجمالِ والرّحمة والصبر؛ فتذكّرنا بأن لا نرى في صنع الله إلّا جميلًا مهما اشتدّ الظلام؛ لأنّ وراء الحُجب خيرٌ وجمال فقط.

يكادُ أصمّ الصّم عند حديثه
إلى اللثغة الغنَّاءِ من لفظهِ يُصغي

أعظم مقام وصلت إليه السيّدة فاطمة (عليها السلام) أنّ الله يرضى لرضاها، ويغضب لغضبها.